تواجه المجتمعات الفلسطينية والإسرائيلية كراهية مستهدفة، مما يؤدي إلى وقوع حوادث عنف مرتبطة بالمشاعر المعادية للفلسطينيين. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى الجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم باعتبارها الهدف الرئيسي لرسائل الكراهية والتهديدات بالعنف.
يُذكر أن الاستياء وأعمال معاداة السامية آخذة في الارتفاع، خاصةً مع تحول الصراع الإسرائيلي في غزة من الهجمات الجوية إلى الهجوم البري.
وتشعر الجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم بالقلق من الانتقام المحتمل، حيث يعتقد البعض أن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل ضد حماس في غزة تسبب ضرراً لأشخاص لا علاقة لهم بالجماعة الإرهابية.
وتجدر الإشارة إلى أن المدارس والمعابد اليهودية زادت من إجراءاتها الأمنية في الولايات المتحدة.
كما يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في الأماكن التي يوجد بها عدد صغير من السكان اليهود مثل Salt Lake City.
وفي غضون ذلك، بدأت الشرطة في فريسنو، كاليفورنيا، تحقيقاً في جرائم الكراهية يوم الثلاثاء بعد قيام رجم رجل برجم معبد يهودي.
والجدير بالذكر أن التطرف العنصري والديني تصاعد بعد هجمات حماس. وواجه الشعب اليهودي أكبر قدر من الكراهية على الإنترنت وتحديداً على منصات التواصل الاجتماعي.
ولفتت صحيفة USA Today مؤخراً إلى أن منظمات الحقوق المدنية تدعو الآن شركات التكنولوجيا إلى تطبيق شروط الخدمة الخاصة بها وقمع المحتوى الذي يحض على الكراهية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض المجتمعات الإسلامية لهجمات من نوع آخر. ففي بلدة Plainfield بولاية Illinois، اتُهم Joseph M. Czuba، البالغ من العمر 71 عاماً، بالقتل بدافع الكراهية على خلفية حادث طعن يوم السبت.
وأدى الحادث إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، وإصابة والدته بجروح خطيرة. وأوضحت الشرطة أنهم استُهدفوا بسبب هويتهم الإسلامية بسبب الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
أما في مدينة نيويورك، فقد سجّلت الشرطة ثلاثة حوادث على الأقل شملت أشخاصاً تعرضوا لاعتداءات جسدية بسبب هويتهم اليهودية أو الإسلامية – وكان من بين الهجمات طالب يهودي في جامعة كولومبيا.
المصدر News Nation

















