اعتذر رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو عن التعليقات التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي ربط فيه بين المهاجرين و العنف و المتطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن كلماته أثارت ردود فعل قوية من خصومه الذين اتهموه بتصوير الوافدين الجدد إلى المقاطعة على أنهم “تهديد”.
وقال لوغو في تغريدةٍ له على تويتر: “الهجرة مصدر قوة لكيبيك. لم أرغب في ربط الهجرة بالعنف. أنا آسف إذا كانت كلماتي محيرة”.
L’immigration est une richesse pour le Québec. L’intégration sera toujours un défi pour une nation francophone en Amérique du Nord. Je n’ai pas voulu
associer l’immigration à la violence. Je suis désolé si mes propos ont porté à confusion. Ma volonté c'est de rassembler.— François Legault (@francoislegault) September 7, 2022
يُذكر أن المراسلين طلبوا رأيه بخصوص قضية مستويات الهجرة ، والتي كانت موضوعاً ساخناً في الحملة الانتخابية في كيبيك. حيث تعاني المقاطعة من نقص العمالة في العديد من القطاعات.
وسأل أحد المراسلين لوغو عما إذا كان يعتقد أن زيادة أهداف الهجرة في كيبيك ستشكل تهديداً لأسلوب حياة سكان كيبيك.
وبدأ لوغو ، الذي يتقدم في استطلاعات الرأي قبل انتخابات المقاطعات في 3 أكتوبر/تشرين الأول ، الإجابة على السؤال بالقول إن هناك بالفعل تحدي للاندماج عندما يتعلق الأمر بالهجرة في كيبيك.
وقال: “سكان كيبيك مسالمون. لا يحبون المشاحنات ، ولا يحبون المتطرفين ، ولا يحبون العنف. لذا ، علينا أن نحرص على إبقاء الوضع كما هو”.
كما سبق وصرح أن CAQ يقترح خفض عتبة المقاطعة السنوية البالغة 50000 مهاجر سنوياً. وأشار إلى أن رغبة كندا في الترحيب بالمزيد من المهاجرين مبالغ فيها، وستؤدي إلى صعوبات في الاندماج في جميع أنحاء البلاد.
وفي غضون ذلك، أعرب خصومه عن صدمتهم من تصريحاته يوم الأربعاء ، حيث نددت زعمية الليبراليين في كيبيك Dominique Anglade بتصريحات لوغو، ولفتت إلى أن الربط بين الهجرة والعنف هو أمر خطير.
وقالت: “فرانسوا لوغو لا يتوقف أبداً عن تقسيم سكان كيبيك ، سواء تعلق الأمر بالمهاجرين وغير المهاجرين ، الأغنياء مقابل الفقراء والمتحدثون بالإنكليزية والفرنسية”.
وأضافت في منشورٍ على وسائل أن تعليقات لوغو على الهجرة “لا مكان لها في كيبيك”.