حذرَّ الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة CFIB عبر بيانٍ صحفي صدر مؤخراً من أن كل عامل كندي يمكن أن يتوقع خسارة ما يصل إلى 305 دولار من دخله الشخصي في 1 كانون الثاني/يناير ما لم يتدخل صاحب العمل و يعوّض الفارق.
و بحسب الاتحاد فإن الزيادات في كل من خطة المعاشات التقاعدية الكندية CPP و التأمين على العمل EI تعني أن العديد من أصحاب العمل سيكافحون من أجل الوفاء بميزانيات الرواتب الحالية.
و بينَّ CFIB أنه اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير ستزيد أقساط CPP بنسبة تصل إلى %7.3 مما يكلف أصحاب العمل و العاملين ما يصل إلى 255 دولار إضافياً لكل شخص في المساهمات.
علاوةً على ذلك سترتفع أقساط EI لأصحاب العمل بنسبة تصل إلى %5.2 لكل موظف بتكلفة تصل إلى 325 دولار إضافي لكل عامل بزيادة %6.7 عن نفس الوقت في عام 2022.
من جانبه أوضح Dan Kelly رئيس CFIB أن ” الحد الأقصى للمبلغ الإضافي الذي سيدفعه الموظف في مساهمات EI و CPP هو 304.71 دولار “.
و قال : ” ستؤثر زيادة ضرائب الرواتب على الكنديين في وقت يشهد فيه معظمهم بالفعل زيادة سريعة في تكلفة المعيشة “.
و تابع Kelly أن : ” الارتفاعات ستؤثر على الشركات الصغيرة، فمع ارتفاع تكاليف المدخلات و نقص العمالة الهائل والركود المحتمل أصبح الاقتصاد بالفعل في حالة سيئة. على الأقل، لذلك يجب أن تضغط الحكومة على وقف مؤقت حتى يتم السيطرة على التضخم “.
و وفقاً لـ CFIB فإن معظم مالكي الشركات الصغيرة لا يمكنهم تحمل زيادة أجور الموظفين لتعويض الزيادة في ضرائب الرواتب، حيث قال أكثر من نصفهم إنهم لا يزالون لديهم ديون مرتبطة بالوباء بمتوسط يزيد عن 114000 دولار بل إن البعض يقول أن العمل الآن أسوأ مما كان عليه خلال ارتفاع معدل انتشار جائحة COVID-19.
و يرى CFIB أن الحل قصير الأجل هو أن تعمل الحكومة الفيدرالية جنباً إلى جنب مع المقاطعات لتجميد أو تعويض الزيادة القادمة في CPP و تجميد زيادات 2023 EI (أو تقديم ائتمان قابل للاسترداد).
و جاء في رسالة وجهها CFIB إلى نائب رئيس الوزراء و وزيرة المالية Chrystia Freeland بتاريخ 6 كانون الأول/ديسمبر أن الزيادات في كانون الثاني/يناير 2023 في أقساط CPP و EI ستضيف ضغطاً على جميع الشركات وخاصة على الأقل قدرة على تحملها.
كما قام الاتحاد – الذي يضم 95000 عضو – بكتابة التماس لأصحاب الأعمال لمشاركة مخاوفهم.