لافال : بدء محاكمة الأم التي توفيت ابنتها الصغيرة في ظروف غامضة

تم الإفراج عن والدة الفتاة، التي تبلغ من العمر سبع سنوات وتوفيت في ظروف غامضة في مدينة لافال، في وقت سابق من هذا الشهر بكفالة ذات عدة شروط، من بينها عدم التواجد بالقرب من أطفالها الآخرين.

وقد اتهمت شرطة لافال الأم، التي مُنع اسمها من النشر، بالإهمال الجنائي الذي تسبب في وفاة الفتاة.

وتمت محاكمة الأم في محكمة لافال يوم الإثنين بحضور مترجم محلف قام بالترجمة من لغة Dari، وهي إحدى اللغتين الرسميتين في أفغانستان إلى اللغة الفرنسية. كما تحدثت المرأة أيضاً بعض الإنجليزية مع المحامي الذي يمثلها.

هذا وقد قام أحد أفراد الأسرة باستدعاء الطوارئ إلى منزلٍ في Chomedy في 3 يناير/كانون الثاني، و لم تكن الفتاة تتنفس عند وصولهم. ثم حاولوا إنعاشها، لكن تم إعلان وفاتها في المستشفى.

وما زالت شرطة لافال تنتظر تقرير التشريح ولن تعلق على طبيعة إصابات الفتاة حتى ذلك الحين. حيث قال الجيران أنهم رأوا الفتاة مغطاة بالكدمات أثناء إخراجها من المنزل.

كما تواجه الأم أيضاً تهمة الاعتداء على ابنتها منذ يونيو/حزيران 2020.

وقد قَدمت الأم إلى المحكمة يوم الإثنين وهي مقيدة اليدين وبمرافقة 2 من حراس الأمن. وقد تم الإفراج عنها بكفالة .

وكانت شروط الكفالة دفع 1000 دولار ، والحفاظ على حسن السلوك ، وعدم حيازة أي أسلحة ، والحضور في المحكمة كما هو مطلوب ، وترك جواز سفرها مع مكتب المحكمة.

كما يُطلب منها الإقامة في منزلٍ في شارع Le Bouthillier في Chomedey وعدم تغيير عنوانها، بالإضافة إلى عدم ذهابها إلى منزلٍ آخر في Le Bouthillier. كما مُنعت من الذهاب إلى مكان العمل أو الدراسة ومن التواصل مع أي من الأشخاص الموجودين في القائمة، إلا إذا كان ذلك برفقة محاميها من أجل التحضير لقضيتها.

ومُنعت أيضاً من الاتصال أو التواجد في حضور أي شخص لم يتم التصريح عنه. وقد رفض المحامون تحديد هوية الأشخاص التي لا يجوز لها الاتصال بهم، لكن أكدوا أن أطفالها من بينهم.

مع العلم أنها وافقت من خلال مترجمها على قبول هذه الشروط، وقد تم تحديد الموعد التالي للمحكمة في 12 أبريل/نيسان. لكن لا يزال حظر النشر ساري المفعول على اسم الأم وابنتها.

وأضافت شرطة لافال أن التحقيق لا يزال مستمراً، لكنها لم تذكر ما إذا كان من الممكن لأفراد الأسرة الآخرين أن يواجهوا أي اتهامات مماثلة في القضية.

لمزيد من التفاصيل :