استجاب متطوعون يساعدون طالبي اللجوء في منطقة مونتريال لنداء يائس من أم لاجئة جديدة كادت أن تُجبر على مغادرة مستشفى LaSalle بدون طفلها.
وتلقّت Carolyn De Bien ليلة الخميس رسالة من امرأة ساعدتها سابقاً في الاستعداد لزيارة المستشفى.
وأوضحت De Bien:”أجبروها على مغادرة المستشفى في الساعة 11 مساءاً، بالرغم من أنها لا تملك بطانيات ولا مقعد سيارة مخصص للأطفال”.
يُذكر أن De Bien متطوعة في “Refugee Claimant Donations Montreal”، وهي تدير متجراً لبيع الزهور في Griffintown، وهي تستخدمه كمستودع للمواد التي يتم التبرع بها للوافدين الجدد.
وأضافت De Bien: “أحضرت لها كل ما تحتاجه. لقد كان وضعها محزناّ للغاية”.
ولفتت إلى قيام أعضاء مجموعة المتطوعين بمساعدة المرأة في تأمين المواد الضرورية التي تحتاجها في إطار زمني ضيق.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الترحيب تحتاج حالياً إلى مقاعد سيارات مخصصة لحديثي الولادة، بالإضافة إلى حفاضات ومناديل ولوازم أخرى.
وفي غضون ذلك، نوّهت Melissa Caisse ، التي تعمل مع مؤسسة خيرية أخرى تسمى Welcome Collective إلى أن هذا الموقف يحدث بانتظام.
وقالت: “مقاعد سيارات الأطفال حديثي الولادة هي عنصر تبرع نحتاج إليه باستمرار لأنه لن يُسمح للعائلات بمغادرة المستشفى ما لم يكن لديهم مقعد سيارة لحديثي الولادة يأخذون به أطفالهم إلى المنزل”.
وبالرغم من أن القادمين الجدد يحصلون على الرعاية الاجتماعية ، أشارت Caisse إلى أن الغالبية العظمى من الأموال تذهب إلى الإيجار ، ولم يتبق سوى القليل من الطعام أو مواد الأطفال الإضافية.
وتابعت قائلة: “تواجه العائلات فترات انتظار طويلة للحصول على تصاريح العمل في الوقت الحالي. ويمكن أن يستغرق الأمر عدة أشهر ، وقد يستغرق سنوات”.