اتُهم رجل من أونتاريو بتغيير اسمه ومهنته و قصة حياته عدة مرات إلى أكثر من 100 امرأة عبر الإنترنت وفقاً لتحقيق أجرته قناة CTV News Toronto.
حيث تحدثت القناة إلى العديد من النساء، و تبين أن بعضهن يعرفن هذا الرجل باسم Johnny Myers” “John Meyers,” “John Boulder” و “Jon Moulders.”
فيما ذكرت بعض النساء أنه كان على اتصال مع ما يصل إلى 150 امرأة أخرى.
و على الرغم من إدانته بثلاث تهم احتيال قبل عقد من الزمن فيما وصفته الشرطة بأنه خدعة مواعدة عبر الإنترنت في ذلك الوقت ، فقد واجه تهماً جديدة في عدة مناطق من المقاطعة ، و منذ ذلك الحين – تظهر سجلات الاتهامات أنه لم يظهر أبداً في المحكمة للدفاع عن نفسه .
لكن مؤخراً مثل الرجل أمام المحكمة هذا الأسبوع في مدينة Milton باتهامات تم توجيهها مؤخراً بالحبس غير القانوني و الإيذاء و التلصص، حيث كُشف عن اسمه الحقيقي وهو : Jon Mulder
و ذكرت Naomi Wolf التي التقت برجل اعتقدت أنه Johnny Myers العام الماضي أنها واعدته لمدة ثمانية أشهر بعد أن التقيا عبر Facebook Marketplace حيث اشترت منه دراجة نارية مقابل 10000 دولار.
وقالت “لقد كان جذاباً والحديث معه ممتع” وقد التقى بأطفالها وذهبت إلى منزل عائلته لتناول العشاء ، لكن بعد ذلك انهارت علاقتهما.
و تابعت Wolf أن أحد الأصدقاء أرسل لها رابطاً إلى صفحة على فيسبوك بعنوان ” هل نواعد نفس الرجل – تورنتو “، حيث شعرت بالذهول لرؤية صورته عليها باسم مختلف و أكثر من 100 تعليق من نساء أخريات.
و بعد أن تواصلت مع هؤلاء النساء قالت Wolf أنها اكتشفت أن الكثير من الأشياء التي أخبرها بها عن حياته لم تكن حقيقية – بما في ذلك أنه يمتلك تلك الدراجة النارية.
و بحسب Wolf فقد كانت الدراجة مملوكة بالفعل لـ Annge Madill و هي امرأة من ” بيتربورو” أخبرت CTV News Toronto أنها التقت بـ Mulder على تطبيق مواعدة أيضاً.
Madill عرضت بيع دراجتها النارية لكنها لم تراه لا هو ولا الدراجة ولا المال .
وقالت Madill“لقد بدا وكأنه رجل نبيل حقيقي ، يغني لك بأغنية حب ريفية ، ويريد أن يكون أول شخص يتحدث معه في الصباح ، ويجعلك تشعر بأنك مميز حقًا. لقد وقعت في غرامه ” .
تظهر سجلات المحكمة أن Jon Mulder قد تم اعتقاله مرة أخرى في عام 2013 عندما اتهمته شركة Oxford OPP بسلسلة من تهم الاحتيال ، عندما تظاهر بأنه طبيب بيطري لمقابلة النساء عبر الإنترنت ثم الاحتيال عليهن.
تظهر السجلات أيضاً أنه أدين وقضى 683 يومًا في السجن. ولكن بمجرد خروجه ، واجه اتهامات جديدة.
في مدينة ” باري” ، تُظهر السجلات أنه تم اتهامه بالاحتيال بأكثر من 5000 دولار في عام 2019.
في وقت لاحق من ذلك العام ، تم اتهامه بإعاقة القيادة في مدينة “سان كاثرينز”. و في ” بيفيل ” يواجه تهمتي احتيال تقلّ قيمتها عن 5000 دولار ، بالإضافة إلى تهمة تزوير بقصد الاحتيال في عام 2020.
و في عام 2021 ، تم اتهامه في ” برانتفورد” بتهمة الاحتيال على ” إيمي تود” بمبلغ 60 ألف دولار عن طريق حملها على الاستثمار في عمل مزيف.
وذكرت ” إيمي تود ” إنها علمت لاحقًا من خلال بحثها عن الشركة التي يعمل بها أن امرأة أخرى تملكها وتديرها .
وأشارت إلى أن أكثر من 150 امرأة اتصلت بها في العامين الماضيين”.
وقالت “لم أصدق عدد النساء اللاتي اتصلن بي بسببه. لقد كان الأمر مثيرا للإشمئزاز بحق ” .