أعلنت الحكومة الفيدرالية يوم الثلاثاء أنها تخطط لإطلاق استراتيجية رقمية للعمال للأجانب الذين يرغبون في العمل عن بعد في كندا. وهي واحدة من 5 مبادرات تخطط الحكومة لتنفيذها لجذب المواهب التقنية العالمية إلى كندا.
وأوضح وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة Sean Fraser في مؤتمر Collision Conference في تورنتو: “لا شك في أن الحدود قد فتحت ، فنحن في سباق عالمي على نفس المجموعة من المواهب مع المنافسين في جميع أنحاء العالم”.
ووفقاً لـ Fraser ، ستسمح خطة “الترحال الرقمي” للأشخاص الذين لديهم صاحب عمل أجنبي بالعمل في كندا لمدة تصل إلى 6 أشهر.
وأضاف الوزير: “في حال تلقوا عرض عمل أثناء وجودهم هنا ، فسنسمح لهم بمواصلة البقاء والعمل في كندا”.
يُذكر أن هناك بلدان أخرى لديها بالفعل مبادرات مماثلة تأتي في شكل تأشيرة الترحال الرقمية. حيث تملك “بالي” على سبيل المثال تأشيرة تسمح للعمال الكنديين عن بعد بالعيش على شواطئها الرملية مع الإعفاء من الضرائب لمدة تصل إلى 5 سنوات.
كما تملك البرتغال وإسبانيا مبادرات مماثلة أيضاً. لكن لم يوضح Fraser أي تفاصيل أخرى عن الاستراتيجية الكندية.
واعتباراً من 16 يوليو/تموز ، سيكون لدى الحكومة مسار يسمح لـ 10000 من حاملي تأشيرة H-1B في الولايات المتحدة بالعمل في كندا.
كما تشمل الخطط الأخرى التي أعلن عنها الوزير:
• إطلاق مسار جديد ومخصص للمقيمين الدائمين، وسيكون متاحاً بشكل خاص للموظفين والعاملين في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
• تسريع أوقات معالجة الطلبات في ظل استراتيجية المهارات العالمية. حيث يمكن معالجة تصاريح العمل في غضون أسبوعين فقط حتى تتمكن الشركات من الوصول إلى المواهب التي تحتاجها عندما تحتاج إليها.
• زيادة عدد المساحات المتاحة في برنامج تأشيرة بدء التشغيل من 1000 إلى 3500 في السنة
• إصدار تصاريح عمل مفتوحة لمدة ثلاث سنوات لمقدمي طلبات تأشيرة بدء التشغيل وأسرهم للتواجد في كندا أثناء انتظارهم لاستكمال طلباتهم