توصّلت دراسة جديدة أجرتها وكالة التقارير الائتمانية (TransUnion)، إلى أن محاولات الاحتيال الرقمي في كندا ازدادت بمقدار الضعف مقارنةً ببقية دول العالم.
و ارتفع معدّل محاولات الاحتيال الرقمي بنسبة 16.5٪ على مستوى العالم في الربع الثاني من عام 2021، مقارنةً بنفس الفترة الزمنية من عام 2020. بينما قفز هذا المعدل في كندا بنسبة 44.9٪.
وكان قطاع الألعاب، بالإضافة إلى قطاع السفر والترفيه، أكثر القطاعات تضرراً على مستوى العالم. حيث ارتفعت محاولات الاحتيال الرقمي في هذين القطاعين بنسبة 393٪ و155.9٪ على التوالي خلال العام الماضي.
أما في كندا، فقد ارتفعت محاولات الاحتيال في قطاع الألعاب بنسبة 209.8٪، وفي السفر والترفيه بنسبة 216.1٪، وفقاً للدراسة.
وتضمّنت الأهداف الرئيسية الأخرى في كندا قطاع البيع بالتجزئة، بزيادةٍ قدرها 139.4٪، والخدمات اللوجستية بزيادةٍ قدرها 90.3٪.
كما كشفت دراسة أخرى أجرتها TransUnion أن واحداً من بين ثلاثة كنديين قالوا إنهم استُهدفوا بواسطة مخطط احتيال رقمي متعلّق بـCOVID-19 في الربع الثاني من هذا العام.
يُذكر أن التصيّد الاحتيالي، الذي يستخدم فيه المحتال البريد الإلكتروني والرسائل النصية ومواقع الويب لسرقة المعلومات الشخصية، كان من بين أكثر الهجمات شيوعاً. حيث تم استهداف 41% من الضحايا في كندا بهذه الطريقة. يأتي بعدها طريقة بطاقات الائتمان المسروقة أو الرسوم الاحتيالية مع نسبة 25٪.
المصدر: Financial Post