دقّ ناشطون ناقوس الخطر بعد اكتشاف كتابات عنصرية على لافتة انتخابية لمرشح برلماني في مونتريال.
ونشر المنتدى الكندي للمسلمين صورةً للافتة التي تم تشويهها بالكتابات العنصرية، وأدان هذا الفعل “بأشد العبارات”.
يُذكر أن اللافتة تُظهر سمير زبيري الذي يرشح نفسه عن حزب الليبراليين في Pierrefonds-Dollard في ويست آيلاند.
ووصف سمير هذا الفعل بأنه “تذكير قبيح” بوجود العنصرية في كيبيك، وهو أحدث مثال على زيادة الكراهية الموجهة إليه و إلى المرشحين الآخرين” .
وكتب سمير على وسائل التواصل الاجتماعي: “هذا الفعل شنيع و جبان وغير مقبول. أفعال الكراهية لن تعيق حملتي. وهي تعدّ بمثابة تذكير قبيح بالعمل الذي يجب أن نواصل القيام به، وتعيد تأكيد التزامي بالتصدي للعنصرية بجميع أشكالها”.
وأشار إلى أن هذه اللافتة بالتحديد تقع قبالة تقاطع شارعي Gouin W وDes Sources، بالقرب من مسجد ومدرسة ثانوية، وهو موقع يتجمع فيه الهنود والباكستانيون.
وأضاف: “لقد كان هذا عملاً مستهدفاً، وهو يدل على الكراهية”.
زيادة غير مسبوقة في الإهانات وتهديدات القتل
و أكّد سمير أن هذه اللافتة ليست سوى واحدة من عدّة ملصقات مشوهة تستهدفه هو ومرشحين آخرين. حيث كُتبت إهانات أخرى، بالإضافة إلى تهديدات بالقتل على لافتاته.
وقال إن أعمال الكراهية أصبحت أكثر شيوعاً هذا العام، واصفاً هذه الزيادة بأنها “غير مسبوقة”.
وعزا النمط المتنامي والمقلق في هذه الانتخابات إلى عوامل مجتمعية أوسع.
وقال “نحن مجتمع متعدد الثقافات، وهو شيء جميل. لكن لا يخلو الأمر من الخلافات، وهذا يتجلى على الملصقات”.
يُذكر أن سمير زبيري اُنتخب لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وهو المرشح الحالي عن هذه الدائرة الانتخابية.