عندما فقدت “ميليندا” و “كريس بويلز” منزلهما في وقت سابق من هذا الشهر، لم يكن لديهما وأطفالهما الخمسة أي مكان يذهبون إليه.
تعيش الآن العائلة المكونة من سبعة أفراد في Summerside بجزيرة الأمير إدوارد في مخيم ، على أمل أن يجدوا مكاناً للعيش فيه قبل إغلاق المنشأة الموسمية الشهر المقبل.
فحتى الآن، لم تتمكن العائلة من العثور على مكان يتسع لهم ضمن حدود ميزانيتهم البالغة 1800 دولار شهرياً.
“إما أن تدفع الإيجار أو تحصل على البقالة”
في الصيف الماضي، اشترت العائلة عربة لقضاء المزيد من الوقت معاً، لكنهم لم يعتقدوا أبداً أنهم سيجدون أنفسهم يعيشون فيها.
و قال كريس: “لقد حجزنا المكان بالفعل هنا ثم علم مالك المخيم بما يجري و قد رتب لنا البقاء هنا حتى 21 سبتمبر\ أيلول.”
وكانت العائلة قد أجبرت على مغادرة منزلهم السابق ولم يتمكنوا من العثور على أي شيء في النطاق السعري، والذي يقولون إنه يبلغ حوالي 1300 دولار شهرياً بدون فواتير المرافق الأخرى (أو 1800 دولار مع المرافق).
يقول كريس: “إما أن تدفع إيجاراً أو تحصل على الغذاء و في بعض الأحيان، لا يمكنك فعل الأمرين”.
ويوضح كونور كيلي، منسق شبكة المستأجرين: “كان معدل الشغور للشقق المكونة من ثلاث غرف نوم فقط في عام 2020 حوالي 0.4 في المائة “.
وفقاً لمؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية، بلغ معدل الشغور في المدينة 2.6 في المائة في أكتوبر\ تشرين الأول 2020، على قدم المساواة تقريباً مع فانكوفر ومونتريال.
وأظهر تقرير صادر عن الهيئة الكندية للرعاية الصحية في وقت سابق من هذا العام أن الإيجارات استمرت في الارتفاع بمعدل أعلى بكثير من الحد الأقصى المسموح به من قبل لجنة التنظيم والاستئناف في المدينة.
تأمل عائلة” بويلز” متفائلين بإيجاد مكان للعيش فيه قبل إغلاق مخيم كافنديش لهذا العام، لكنهم يقولون إن هذا الموقف يجعلهم يشعرون بالتوتر الشديد.
و قالت ميليندا: “نحن نحاول فقط أن نظل إيجابيين، من أجل الأطفال، ولا نريدهم أن يقلقوا بشأن ذلك كثيراً”.
قال كريس: “نحاول نوعاً ما إخفاء قلقنا عندما يكون الأطفال حولنا”.
الأسرة لديها كلب، قطة وأرنب وتحتاج إلى إيجاد خيار سكن صديق للحيوانات الأليفة.
يقول الزوجان إن الحيوانات الأليفة ساعدت أطفالهم، الذين يعانون جميعاً من القلق.
وأشارا إلى ” أن أطفالهما يعتقدون أننا نخيم للصيف فقط، لذا فهم لا يفهمون أنه ليس لدينا مكان للانتقال إليه الآن.”