أعلنت كيبيك أنها لن تُجبر طلاب المدارس الابتدائية والثانوية على ارتداء الكمامات عند عودتهم إلى صفوفهم هذا الخريف.
ولن يُطلب من المعلمين أيضاً ارتداء الكمامات إذا كان بإمكانهم الحفاظ على مسافة مترين. وستستغني المقاطعة أيضاً عن “فقاعات الصفوف الدراسية”.
جاء هذا الإعلان على لسان وزير التعليم Jean-François Roberge يوم الأربعاء ضمن خطته للعودة إلى المدرسة، وذلك بالتزامن مع مواجهة المقاطعة لبداية موجة رابعة من COVID-19.
وأوضح الوزير إن معدل التلقيح المرتفع بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً يسمح بتخفيف القيود. حيث تلقى 82٪ من المراهقين في تلك الفئة العمرية جرعة من اللقاح، بينما تلقى 48٪ منهم كلا الجرعتين.
وتوقع أن 77٪ على الأقل سيتم تلقيحهم بالكامل بحلول موعد استئناف الدراسة.
وأشار إلى أن الوجود المتزايد للمتغير دلتا الأكثر عدوى دفع المقاطعة إلى الحفاظ على أوامر ارتداء الكمامات في الأماكن المشتركة، على الرغم من أنه قال في يونيو/ حزيران إنها لن تكون ضرورية في الخريف.
من جانبها أشارت Isabelle Charest، إلى أن المقاطعة ستسمح أيضاً بالرياضة والأنشطة الأخرى، علماً أن جواز اللقاح قد يكون مطلوباً في بعض الحالات.
وستنطبق الإجراءات المنقحة أيضاً على الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً، الذين ليسوا مؤهلين لتلقي اللقاح بعد.
وأقر الدكتور Yves Jalbert، نائب مدير حماية الصحة العامة في كيبيك، بوجود مخاطر في السماح بالمزيد من التفاعل بين الطلاب.
كما تناول الوزير Roberge المخاوف المتعلقة بالتهوية في الصفوف الدراسية، وهو الجدل الذي أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية من قبل جمعيات المعلمين.
ففي العام الماضي، وعدت وزارة التعليم في كيبيك بامتلاك أجهزة الكشف عن ثاني أكسيد الكربون في كل صف بحلول بداية العام الدراسي، لكنها عدّلت هدفها في وقت لاحق لتقول إنها ستركب الأجهزة بحلول نهاية خريف 2021.
وفي إفادة لهم صباح اليوم، أكّد المسؤولون أن المقاطعة ستركب 90 ألف جهاز كشف عن الغاز في جميع الصفوف الدراسية، وفي جميع أنحاء المقاطعة بدءاً من سبتمبر/إيلول وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول.
و سيتم شرح كيفية تقييم جودة الهواء في الفصول الدراسية للمعلمين، وستقوم المقاطعة باتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر.
وعلى الرغم من وجود انتقادات بشأن طريقة تعامله مع هذه المشكلة، قال الوزير Roberge يوم الأربعاء إن كيبيك متقدمة على المقاطعات الأخرى عندما يتعلق الأمر باختبار وضمان جودة الهواء في المدارس.
المصدر: CBC