اعتبر” جاميت سينغ” زعيم الحزب الديموقراطي الجديد أن رئيس الحكومة الفيدرالية “جاستن ترودو” يشن حرباً ضد الطبقة العاملة، وركز بشدة على الصراعات التي يواجهها الكنديون كل يوم وتطرّق إلى تعزيز النقابات والدفاع عن الرعاية الصحية العامة.
وقال ” سينغ ” إن العمال هم العمود الفقري لهذا البلد وهم يستحقون الاحترام، مُتهماً رئيس الوزراء بصرف النظر عن المعاناة التي تواجهها العائلات، بما في ذلك التضخم المرتفع منذ عقود، وارتفاع أسعار البقالة وعدم الحصول على الرعاية الصحية.
كما اتهم “ترودو” بالسماح لبعض رؤساء الوزراء في البلاد بتفكيك الرعاية الطبية من خلال تقديم خدمة رعاية صحية ممولة من القطاع العام ولكن يتم تقديمها بشكل خاص، ودعا الحكومة إلى حظر الخصخصة كجزء من مفاوضات تمويل الرعاية الصحية الجارية مع المقاطعات.
وأكد Singh أنه سيستمر بالضغط كل يوم لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لخفض التضخم وحماية البيئة وإصلاح وتوسيع نطاق الرعاية الصحية الكندية العامة الشاملة.
بدوره قال “ترودو” أنه يدرك أن العائلات تواجه أوقاتاً صعبة، لكن كندا تمرّ بمرحلة انتقالية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتغير المناخ ووباء COVID-19، مؤكداً على أن الحكومة تساعد العائلات لكن الأمر لا يتعلق فقط بالمدى القصير، بل يجب بناء مستقبل يطمئن على المدى المتوسط والطويل الأمد ويعكس الطموحات التي يمتلكها الكنديون لأنفسهم.
يذكر أنه في مارس/أذار الماضي وقع الديمقراطيون الجدد اتفاقية توريد وثقة مع الليبراليين، وافق فيها الحزب الديقراطي على دعم حكومة الأقلية في الأصوات الرئيسية حتى عام 2025.
وبالمقابل وعد الليبراليون بدعم أولويات حزب NDP مثل تقديم فاتورة الأدوية بنهاية هذا العام، وتنفيذ برنامج وطني للعناية بالأسنان ودعم العاملين في مجال الطاقة الذين قد يتأثرون بالسياسات البيئية.
واختتم Singh خطابه قائلاً أنه يخطط لاستخدام الاتفاقية لدفع البنود المعلقة في العام المقبل، وقد لقي خطابه ترحيباً حاراً من قبل التجمع الحزبي للحزب ، لا سيما بعد أن أكد أنه سيقاتل من أجل العمال والأسر والأسر الكندية .