وجدت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة Peter G. Peterson أن 30% فقط من الأميركيين يعرفون أن فوائد الضمان الاجتماعي سوف تنخفض بنسبة 21% في غضون تسع سنوات إذا لم تكن هناك إصلاحات.
وأوضح التقرير أن هذا التخفيض سيصل إلى ما يقارب 17 ألف دولار سنوياً للزوجين العاديين.
وبعد التعرف على التخفيضات الوشيكة، اتفق 97% من المشاركين على أهمية قيام القادة المنتخبين هذا الخريف بتعزيز برنامج التقاعد الفيدرالي بحيث يكون متاحًا بالكامل.
وكشف الاستطلاع الأخير عن وجود انفصال بين أزمة تمويل الضمان الاجتماعي وفهم الأميركيين للمشكلة التي واصل المشرعون معالجتها.
ونظراً لشيخوخة السكان في البلاد، فإن الإنفاق على الضمان الاجتماعي يفوق الإيرادات الآن. ففي عام 2022، أنفق الضمان الاجتماعي 147 مليار دولار أكثر مما جلبه – وهي فجوة من المتوقع أن تتسع إلى 670 مليار دولار في عام 2033، وفقاً لمؤسسة بيترسون.
وسيحصل حوالي 68 مليون شخص في المتوسط على إعانة الضمان الاجتماعي كل شهر هذا العام، وبحلول عام 2035، من المتوقع أن يصل عدد الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عام فما فوق إلى 75 مليون.
ويمكن للكونغرس أن يعالج معضلة التمويل إما عن طريق زيادة الضرائب على الرواتب، التي تمثل معظم دخل البرنامج، أو تقليص الفوائد. ومع ذلك، فقد ثبت أن كلا الخيارين شائكان سياسياً.
المصدرNewsNation

















