أفادت دراسة جديدة أجراها الخبراء الاقتصايون في شركة Moody’s Analytics أن كبار السن وجيل Z (الذي يتكون من المواليد خلال فترة ما بين منتصف التسعينات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية) في ديترويت ينفقون جزءاً كبيراً من رواتبهم على الإيجار.
حيث يقول الخبراء أن الأسعار المرتفعة ومعدلات الرهن العقاري باتت تشكل عقبات لا يمكن التغلب عليها أمام ملكية المنازل، كما أن الإيجار لم يعد بالضرورة بديلاً ميسور التكلفة بعد الآن، وأن إنفاق 30% من الدخل على الإيجار أصبح الوضع الطبيعي الجديد.
تشير الدراسة إلى أنه في عام 2022 أنفق 56% من المستأجرين في مترو ديترويت الذين تبلغ أعمارهم 24 عاماً أو أقل 30% أو أكثر من دخلهم على السكن، بينما أنفق 58% من المستأجرين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر 30% أو أكثر من دخلهم على السكن.
وفي استطلاع جديد أجرته وكالة الرهن العقاري أفاد واحد من كل ثلاثة من جيل Z في الولايات المتحدة (أي 34%) أن امتلاك منزل بات حلماً مستحيلاً في حياتهم، مقارنةً بحوالي 27% في عام 2019، وأن الادخار من أجل الدفعة الأولى هو أكبر عقبة تواجههم، وهو ما دفعهم إلى العيش مع عائلاتهم أو شركائهم.
من الجدير بالذكر أنه في أكبر 100 منطقة مترو في الولايات المتحدة، ينفق أكثر من ثلث الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عاماً 30٪ أو أكثر من دخلهم على السكن.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن العديد من المستأجرين من الجيل Z يتمتعون بدخل أقل ولكن أيضاً فواتير أقل من الإيجار، مما يسمح لهم بالعيش في مواقع أكثر تكلفة، ولكن مع عودة دفعات قروض الطالب يبدو أن توفير المال سيصبح مستحيلاً بالنسبة لهم.

















