أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في مكتب الإحصاء الأمريكي وجامعة كانساس أن إضافة سؤال الجنسية إلى التعداد السكاني يقلل من مشاركة الأشخاص الذين ليسوا مواطنين أمريكيين، وخاصة أولئك من دول أمريكا اللاتينية.
وأشارت الدراسة إلى أن غير المواطنين الذين يدفعون الضرائب ولكنهم غير مؤهلين للحصول على رقم الضمان الاجتماعي هم أقل احتمالاً لملء استبيان التعداد أو من المرجح أن يقدموا إجابات غير كاملة على النموذج إذا كان هناك سؤال حول الجنسية، مما قد يؤدي إلى تفاقم التعداد الناقص لبعض المجموعات.
وأضافت أن المجموعات الأخرى كانت أقل حساسية لإضافة سؤال الجنسية، مثل المقيمين من أصل إسباني المولودين في الولايات المتحدة وغير المواطنين الذين ليسوا من أمريكا اللاتينية.
تأتي هذه الدراسة في الوقت الذي يضغط فيه المشرعون الجمهوريون في الكونغرس من أجل المطالبة بسؤال الجنسية في استبيان التعداد السكاني الذي يتم إجراؤه مرة واحدة كل عقد. علماً أن هو استبعاد الأشخاص الذين ليسوا مواطنين من التعداد الذي يساعد في تحديد السلطة السياسية وتوزيع الأموال الفيدرالية في الولايات المتحدة. ويتطلب التعديل الرابع عشر أن يتم إحصاء جميع الأشخاص في التعداد السكاني، وليس المواطنين فقط.
المصدر NewsNation

















