أعلن مسؤولو الصحة في ميشيغان عن خطة جديدة يأملون أن تقلل من عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 90٪ بحلول عام 2030.
وقالت Katie Macomber، مديرة مكتب برامج فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسياً في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان إن خطتهم مكونة من أربع خطوات وهي موضع التنفيذ الآن.
وتشمل الخطوة الأولى الاختبار، نظراً لأن واحداً من كل سبعة أشخاص في ميشيغان مصاب ولا يعرف حالة فيروس نقص المناعة البشرية لديه.
الخطوة التالية هي PrEP، وهو دواء لمنع العدوى يمكن لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس تناوله. علماً أنه يتم تغطية PrEP بواسطة التأمين ويمكن تناوله كدواء مرة واحدة يومياً أو عن طريق الحقن.
وتتمثل الخطوة التالية في التركيز على المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وأشارت Macomber إلى أن مساعدة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على البقاء في الرعاية يجعلهم يتمتعون بصحة جيدة على المستوى الشخصي، كما يساعد أيضاً في منع انتشار المرض بين الآخرين.
أما الخطوة الأخيرة هي استخدام البيانات لتحديد الحاجة للاستجابة. وهناك شيء آخر يهدف قادة الصحة إلى القيام به وهو تقليل الوصمة. حيث وجدت دراسة وطنية أن الوصمة المحيطة بفيروس نقص المناعة البشرية في ميشيغان أعلى من المتوسط الوطني.
ففي عام 2023، تم تشخيص 696 شخص حديث بالفيروس، وكان 18437 شخص آخر يعيشون معه.
وفي غضون ذلك، أكّدت Macomber على وجود الكثير من الموارد المتاحة. وقالت: “نريد أن يعرف الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أنه حالة مزمنة يمكن التحكم فيها، وهناك العديد من الأشخاص الذين يهتمون بك، ويتحدثون إليك بطريقة احترافية”.
المصدر Click on Detroit