تعهد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو بالتحرك بسرعة لتقديم المساعدات المالية التي وعد بها سكان كيبيك في الحملة الانتخابية، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف الرهون العقارية والقروض.
وأكّد لوغو أنه يخطط لتقديم ميزانية مصغرة في الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول ، بمجرد استئناف اجتماعات الجمعية الوطنية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الميزانية ستشمل أموالاً لمساعدة سكان كيبيك في التعامل مع التضخم. ولفت وزير المالية إريك جيرارد إلى أن سكان كيبيك سيحصلون على تلك الشيكات الموعودة قبل عيد الميلاد.
يُذكر أن CAQ وعد خلال حملته الانتخابية بشيك بقيمة 600 دولار للأشخاص الذين يكسبون أقل من 50000 دولار في السنة، و 400 دولار لأفراد كيبيك الذين يكسبون 50000 إلى 100000 دولار.
وسيحصل كبار السن الذين يبلغون 70 عام فما فوق على حوالي 2000 دولار على شكل ائتمانات ضريبية ، اعتماداً على إجمالي دخلهم.
والجدير بالذكر أن الجزء الثاني من خطة الإغاثة الخاصة بـ CAQ أكثر تعقيداً بعض الشيء. حيث قال لوغو إن أول مشروع قانون ستطرحه حكومته في الأسبوع الذي يبدأ في 29 نوفمبر/تشرين الثاني سيكون قانوناً يفرض سقفاً بنسبة 3٪ على الزيادات في معظم الرسوم أو المعدلات الحكومية ، من رخص القيادة ورسوم تسجيل السيارات إلى معدلات الطاقة المائية والرسوم الدراسية.
يُذكر أن بنك كندا قام يوم الأربعاء برفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة، ووضع توقعات اقتصادية منقحة تشير إلى أن البلاد ستكافح لتجنب الركود خلال الأرباع القليلة القادمة.
وفي لقاء له مع الصحفيين في وقت سابق ، أكد جيرارد أن احتمال حدوث ركود في كيبيك خلال عام 2023 يبلغ حوالي 50٪.