ألتهم حريق ” مشبوه ” إحدى أقدم الكنائس القبطية في مقاطعة بيرتش كولومبيا الكندية .
و كانت النيران قد اشتعلت في كنيسة ” القديس جورج القبطية الأرثوذكسية” St. George Coptic Orthodox Church الواقعة في ” سوري ” عند شارعَي 108 و 139، في الساعة 3:30 فجر يوم الإثنين .
وفي الوقت الذي استغرقه رجال الإطفاء للوصول إلى مكان الحريق، كانت ألسنة اللهب قد اشتعلت في الكنيسة كلها.
وعملت طواقم الإطفاء على منع امتداد الحريق و وصوله إلى المنازل المجاورة.
وقال مساعد الرئيس، Shelley Morris من خدمات إطفاء Surrey: “كنا قلقين جداً بشأن أي ضرر آخر. هناك منزل سكنيّ واحدٌ إلى الشرق من الكنيسة، وأردنا فقط أن نتأكد من أن الجمر الطائر لم يتسبب باشتعال أيّ شيءٍ آخر. ولحسن الحظ، لم يصب أحدٌ بأذى”.
إلى ذلك ، أكدت شرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP) في Surrey، أنه كان هناك محاولةٍ لإشعال حريق في الكنيسة ذاتها، الأسبوع الماضي.
وأظهر فيديو المراقبة، من كاميرات الكنيسة، والذي يحمل تاريخ يوم الأربعاء الماضي، الساعة 2:30 صباحاً، امرأةً وهي تقترب من الباب الأماميّ للمبنى، وتقوم بإشعال النار فيه.
وقد أفاد خُدّام الكنيسة، بأن بعض الأضرار قد لحقت بالباب، وأنهم يتعاونون مع الشرطة، على تحديد هوية المشتبه بها.
Breaking: Police have confirmed that there was an arson attempt last week at St. George Coptic Orthodox Church in Surrey, British Columbia. The Church was destroyed by a fire early this morning. pic.twitter.com/2CIDNGLnHz
— PM Breaking News (@PMBreakingNews) July 19, 2021
” حريق مشبوه “
و قالت الرقيب Elenore Sturko من شرطة RCMP في Surrey: “إنه لأمرٌ مزعج جداً أن الكنيسة قد احترقت الآن. سوف نحقق في كلا الحادثين كلّ على حدى” .
وأضافت “نُدرك أنّ هناك حرائق أخرى طالت الكنائس في جميع أنحاء بريتيش كولومبيا، وفي مناطق أخرى من كندا، ونحن نعي ذلك.
ليس لدينا حالياً أيٍ معلومات تشير إلى ارتباط هذا الحريق، بأي حادثٍ آخر، إلا أنّ ضباطنا، وخدمة الإطفاء في Surrey، يتعاملون مع هذا الحريق، على أنه مشبوه في هذا الوقت”.
و تساور الشكوك بعض المُصلين، في أن النيران قد أضرمت عمداً في الكنيسة.
وقال عضو مجلس إدارة في الكنيسة ” مدحت المصري ” : “أعتقد أنه حريق متعمّد، وربما هو مرتبطٌ بعمليات حرق الكنائس التي تحدث في جميع أنحاء البلاد، حيث لا يوجد تمييز بين أنواع الكنائس”.
وأشار ” المصري ” إلى أن الكنيسة موجودةٌ منذ التسعينيات، وأن أكثر من 380 أسرة تقوم بزيارتها والصلاة فيها.
وأضاف: “هذا شعور سيءٌ حقاً. هذه حياتنا، وكنائسنا. الكثير من الوقت نمضيه في كنيستنا، ولدينا مُصلّين كُثُر”.
ولفت المصري إلى أن الكثير من الأشياء الموجودة داخل الكنيسة، لا يمكن الاستغناء عنها مثل رفات قديسين لا تقدر نهائياً بأي ثمن .
المصدر : ctvnews