جيل الألفية من الشباب طموح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتقاعد، و لكن قد يواجهون صعوبة في تحقيق أهدافهم النبيلة.
في المتوسط، يأمل الجيل Z أن يتقاعد بحلول سن 61 عاماً، و هو عمر أصغر بكثير مما تتوقعه الأجيال الأكبر سناً، و ذلك وفقاً لدراسة جديدة أجراها Charles Schwab، مرددة دراسة استقصائية أخرى صدرت في وقت سابق من هذا العام.
لكن 99% ممن تتراوح أعمارهم بين 21 و 26 عاماً يقولون إنهم يواجهون عقبات في الادخار من أجل التقاعد – أكثر من أي جيل آخر.
و تؤكد النتائج مدى أهمية التخطيط الدقيق والوصول إلى الموارد و الادخار الذكي بالنسبة للجيل Z إذا كانوا يريدون سد الفجوة بين توقعاتهم المتناقضة.
و وجدت الدراسة – التي استطلعت آراء 1000 مشارك في خطة 401(k) الأمريكية في الفترة من 19 نيسان/أبريل إلى 2 أيار/مايو أن حصصاً أصغر من الأجيال الأكبر سناً أبلغت عن تحديات أمام الادخار، بما في ذلك %88 من جيل الألفية، و %91٪ من الجيل X، و %86 من جيل طفرة المواليد.
و تتوقع هذه المجموعات الأكبر سناً أيضاً التقاعد في وقت لاحق في المتوسط، في حين يتوقع جيل الألفية أن يتقاعد بحلول سن 64 عاماً، و الجيل X بحلول سن 65 عاماً، و جيل الطفرة السكانية بحلول سن 68 عاماً.
ما الذي يعتقد الجيل Z أنه يعيق أهداف التقاعد الخاصة به ؟
جاء التضخم باعتباره العائق الأكبر، حيث ذكر 54% من المشاركين في الاستطلاع أن زيادة الأسعار هي التحدي الأكبر الذي يواجههم.
يلي ذلك متابعة النفقات الشهرية بنسبة 36% – والتي تتطرق أيضاً إلى ارتفاع الأسعار – ودفع النفقات غير المتوقعة بنسبة 31%.
و أظهرت الدراسة أن 86% من الجيل Z يفضلون الحصول على مزايا أفضل على زيادة الرواتب، مقارنة بـ 74% من جيل الألفية، و60% من الجيل X، و50% من جيل الطفرة السكانية.
كما أفاد الاستطلاع أن أكثر من 50% من أصحاب العمل المشاركين في الدراسة قد اتخذوا خطوات للمساعدة في تخفيف ضغوطهم المالية في العام الماضي، ومن المرجح أن يتخذ أصحاب العمل من الجيل Z هذه الإجراءات.
و شملت هذه المساعدة استحقاقات الموظفين الحالية، و زيادة الأجور، وزيادة مطابقة 401(k)، و زيادة استحقاقات الموظفين الحالية، و المكافآت الإضافية، و انخفاض ساعات العمل لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، و استحقاقات الموظفين الجديدة.
و وجدت الدراسة أيضاً أن 98% من Zoomers طلبوا المشورة من مصادر مختلفة بما في ذلك العائلة و الأصدقاء (52%)، و مقدم خطة 401(k) (37%)، و صاحب العمل (31%)، و المستشار المالي (30%)، و وسائل التواصل الاجتماعي (28%).

















