تم تأكيد إصابة قطتين في مونتريال بـ COVID-19، وهي الإصابة الأولى من نوعها في الجزيرة.
وقد توصل باحثون في القسم البيطري في جامعة مونتريال إلى هذا الاكتشاف بعد دراسةٍ بدأوها في يناير/كانون الثاني.
وقالت Cecile Aenishaenslin، وهي الباحثة القائمة على هذه الدراسة : “يحتمل أن أصحاب القطط نقلوا عدوى COVID-19 إليها بعد أن أصيبوا بها “.
و تم إطلاق هذه الدراسة لتحليل مخاطر الإصابة بعدوى SARS-CoV-2 لدى القطط التي تعيش مع مالكها الذي أُصيب بفيروس كورونا.
وشملت هذه الدراسة قططاً من حوالي 30 أسرة مختلفة في منطقة مونتريال الكبرى بالتعاون مع سلطات الصحة العامة.
وتهدف إلى تقدير نسبة القطط المصابة بـ COVID-19 في الأسر التي أصيب فيها شخص واحد على الأقل بالفيروس، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كانت هذه العدوى في القطط نادرة أو متكررة الحدوث.
كما نظرت الدراسة في خصائص عدوى COVID-19 لدى القطط والعوامل التي قد تؤثر على خطر الإصابة لدى الحيوانات.
و قالت Aenishaenslin.: “ما زلنا نجهل الكثير عن عدوى COVID-19 لدى القطط ، لكن لا يبدو أنه يخلق مظاهر سريرية شديدة في معظم الحالات.”
وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة لدى البشر نتيجة انتقال العدوى من القطط، وأن القطط ذات الاختبار الإيجابي لديها كمية منخفضة من الفيروس في عيناتها.
وعلى الرغم من أن الباحثين لا يمكنهم استبعاد احتمال انتقال العدوى من قط إلى إنسان ، إلا أنهم يشعرون أن نسبة الخطر منخفضة.
و أكّدت Aenishaenslin: “لا داعي للقلق على مالكي الحيوانات الأليفة”.
و تُذكِّر وزارة الصحة الكندية مالكي الحيوانات الأليفة الذين ثبتت إصابتهم بفيروس COVID-19 بتجنب ما يلي:
• السماح لها بأن تلعقك
• الحضن أو التقبيل
• تقاسم الطعام معها
• السماح لها بالجلوس في حضنك
• السماح لها بالنوم في سريرك
كما توصي بارتداء الكمامة عندما تكون بالقرب من حيوانك، بالإضافة إلى إبعاد الحيوان عن الأشخاص والحيوانات الأخرى عندما يكون خارج المنزل.
