أظهر لقاح جديد للسرطان(مكون من جرعتين ومبني على تقنية ناقل الفيروس من Oxford-AstraZeneca)، إمكانية “إحداث ثورة في علاج السرطان” كما يقول العلماء في جامعة اوكسفورد.
اللقاح الذي تمّ توثيقه في مجلة Journal for ImmunoTherapy of Cancer أظهر انخفاضاً أكبر في حجم الورم السرطاني عند اقترانه بالعلاج المناعي أكثر من العلاج المناعي وحده.
علماً أن العلاج المناعي المضاد لـ PD-1(وهو العلاج الذي أظهر نتائج واعدة في تخفيف خطر المرض عن طريق إزالة كبح الخلايا المضادة للأورام المقاومة للسرطان)، ليس فعالاً دائماً لأن مرضى السرطان لديهم أعداد قليلة من هذه الخلايا.
إلا أن تقنية لقاح ” أكسفورد” ساعدت في التغلب على هذه المشكلة من خلال توليد استجابة قوية لخلايا CD8 + T – ،وهي عنصر أساسي في إزالة الأورام.
وقد استخدم الفريق هذه التقنية لتصميم لقاح من جرعتين للسرطان يستهدف على وجه التحديد نوعين من البروتينات من نوع MAGE – MAGE-A3 و NY-ESO-1 – الموجودان على سطح مجموعة واسعة من الخلايا السرطانية.
و في نماذج أورام الفئران، نجح اللقاح في زيادة مستويات خلايا CD8 + T التي تخترق الورم، مما عزز الفعالية الكلية للعلاج المناعي المضاد لـ PD-1.
وأوضح Benoit Van den Eynde، أستاذ مناعة الورم بجامعة أكسفورد:”علمنا من بحثنا السابق أن البروتينات من نوع MAGE على سطح الخلايا السرطانية تجذب الخلايا المناعية التي تدمّر الأورام”.
وتتفوق بروتينات MAGE على مستضدات السرطان الأخرى لأنها موجودة في مجموعة واسعة من أنواع الأورام
مما يوسع الفائدة المحتملة لهذا النهج للأشخاص الذين يعانون من العديد من أنواع السرطان المختلفة.
وأظهر العلاج نتائج إيجابية تكفي لإجراء تجربة سريرية تشمل 80 مريضاً يعانون من سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة في وقتٍ لاحق من هذا العام.
خبراء وعلماء جامعة أكسفورد أكدوا ” أن منصة اللقاح الجديدة هذه لديها القدرة على إحداث ثورة في علاج السرطان”.
المصدر: healthing.ca