لسنوات طويلة كانت ولاية ميشيغان ترسل الكثير من الأموال إلى الحكومة الفيدرالية والتي كان يمكن أن تستثمرها في رعاية الأطفال.
وقد كشف الوباء سلبيات عدم الاستثمار في هذا الأمر.
تسعى Claricha Foster مالكة دار رعاية الأطفال “Teaching Today’s Youth Leaders Child Care” في ساوثفيلد ، إلى تقديم الحب والتعليم والرعاية.
تدير Foster دار رعاية الأطفال منذ عدة سنوات، وتأمل هذا العام ، وللمرة الأولى ، إذا سارت الأمور على ما يرام ، أن تحقق بعض الأرباح.
لكنها لا تفعل ما تفعله من أجل المال.
تقول Foster: “نسمي المرحلة العمرية للأطفال حتى عمر 5 سنوات بالمرحلة الحرجة ، فهم يتعلمون المشي والتحدث وكيفية التواصل مع الآخرين في هذا العمر. وهو أهم وقت في حياة أي “شخص”. والوقت الأهم لنستثمر بهم هو هذا الوقت “.
يوضح رسم بياني من جامعة ميشيغان للسياسة العامة كيف انخفض عدد العائلات التي تتلقى إعانات رعاية الأطفال في ميشيغان لسنوات حتى وقت قريب.
وذلك لأن الهيئة التشريعية للولاية لم تتوافق مع الإنفاق الفيدرالي لرعاية الأطفال.
أرسلت ميشيغان أكثر من 67 مليون دولار إلى ولايات أخرى بين عامي 2014 و2017. ثم جاء وباء COVID-19.
وتم إغلاق بعض مرافق رعاية الأطفال والبعض الآخر، مثل Foster، قلل من أعداد الأطفال المقبولين لديه لأغراض السلامة.
قال Alex Rossman من رابطة ميشيغان للسياسة العامة: “تجبر رعاية الأطفال الوالدين على إجراء بعض الحسابات، هل من المجدي اقتصادياً بالنسبة لي أن أبقى في المنزل، بدلاً من أن أدفع في رعاية الأطفال أكثر بما يفوق قدرتي المالية؟”.
ويوضح Rossman إن متوسط تكلفة رعاية طفل صغير في ميشيغان يبلغ 683 دولاراً في الشهر ، وفي مترو في ديترويت غالباً ما يكون أعلى ، حيث يبلغ المتوسط في مقاطعة أوكلاند 894 دولاراً في الشهر.
اتخذ المجلس التشريعي إجراءً الشهر الماضي بتخصيص الأموال لمساعدة المزيد من العائلات على تحمل تكاليف رعاية الأطفال.
تقول Shardae Gaffney ، وهي أم لثلاثة أطفال ، “أطفالنا هم كل شيء بالنسبة لنا. نريد أن نتأكد من أنهم ذاهبون إلى مكان ما حيث يكونون آمنين.”
قالت Gaffney في ظل الوباء يجب إدراك أن رعاية الأطفال ضرورية لاقتصادنا ليس فقط من أجل العمل، ولكن من أجل العائلات أيضاً.
وعلقت Foster: “من الغريب أن نضطر حتى إلى الدفاع عن هذا الأمر. لأننا عندما نستثمر في الأطفال فإننا نستثمر في المجتمع بأسره”.
 















