وجد تقريرٌ جديد صدر عن شركة البيانات العقارية ATTOM، أن شراء منزل في الولايات المتحدة اليوم أصبح أصعب من أي وقت آخر خلال السنوات الـ 17 الماضية، مما يؤكد الضغط الذي كان العديد من مشتري المنازل يشعرون به بالفعل.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 35% من متوسط الأجر يذهب حالياً نحو التكاليف النموذجية للمنزل، إلى جانب معدلات الرهن العقاري العنيدة، التي تحوم حول 6.95٪. ولهذا السبب قد تبدو فكرة امتلاك منزل بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين.
يُذكر أن أسعار المنازل ارتفعت بنسبة 47% على مدى السنوات الخمس الماضية، ويرجع السبب في ذلك إلى حد كبير إلى طفرة شراء المنازل خلال الوباء. وفي حين أننا من غير المرجح أن نشهد نفس معدل الارتفاع في السنوات المقبلة، إلا أن أسعار المساكن والإيجارات ستكون أعلى في المستقبل. وستكون هذه التكاليف مدفوعة جزئياً بنقص المساكن الذي تواجهه الولايات المتحدة. كما يحتمل أن نقص العرض سيبقي قيمة المنازل مرتفعة.
وبالرغم من أن شراء منزل له إيجابياته، مثل بناء الأسهم والحصول على مساحة خاصة بك، إلا أن هناك جوانب سلبية. فهناك احتمال أن تنخفض قيمة منزلك بدلاً من ارتفاعه، وقد لا يمكن التنبؤ بتكاليفك الشهرية، وتكون لديك مرونة أقل إذا كنت ترغب في الانتقال.
وإذا كانت هذه الجوانب مهمة بالنسبة لك، فقد تشعر بميل أكثر إلى الاستئجار. حيث أصبحت الدفعات الشهرية أكثر قابلية للتنبؤ بها، ويمكنك الانتقال عند انتهاء عقد الإيجار، وفي معظم الحالات، لن تكون في مأزق عندما يتعلق الأمر بمشاكل الصيانة.
المصدر NewsNation

















