أفاد تقرير KIDS COUNT السنوي الذي تصدره مؤسسة Annie E.Casey أن ولاية ميشيغان تأتي في المرتبة 34 عندما يتعلق الأمر بالرفاهية العامة للأطفال، واحتلت ميشيغان أيضاً المرتبة 22 في الصحة، و28 في الأسرة والمجتمع، و31 في الرفاهية الاقتصادية، و41 في التعليم.
وأظهر تقرير KIDS COUNT أن الولايات المتحدة لا تقوم بإعداد الأطفال بمهارات عالية المستوى في القراءة والرياضيات وحل المشكلات الرقمية اللازمة للوظائف في الاقتصاد العالمي مقارنةً بالدول النظيرة.
يدرس Chase Butler البالغ من العمر 9سنوات، في منطقة مجتمع مدارس ديترويت العامة، وهي واحدة من أكثر من 700 منطقة تعليمية في جميع أنحاء الولاية. وعندما سُأل والده عن التصنيف التعليمي لميشيغان قال أنه فظيع جداً.
وقالت مديرة سياسة KIDS COUNT أنه يجب تخصيص المزيد من الأموال لنظام تعليم الأطفال في ميشيغان، حيث أن الوباء زاد من وعينا بما يحدث، ولكن أجراس الإنذار لطالما كانت تدق بشأن الأكاديميين في ميشيغان لسنوات عديدة حتى الآن.
وأضافت قائلةً إن أقل من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات في ميشيغان مسجلون في مرحلة ما قبل المدرسة، وربع طلاب الصف الرابع فقط يتقنون القراءة في الصف الرابع، وحوالي ربع طلاب الصف الثامن يتقنون الرياضيات.
من الجدير بالذكر أن هنالك عامل أخر مهم جداً وهو معدل التغيب عن المدرسة في ميشيغان، فإن هذا يشكل مصدر قلق كبير أيضاً، حيث تبلغ نسبة التغيب في ميشيغان 40%، وهو أعلى من المعدل الوطني البالغ 30%.
يرى البعض أنه في معظم الأحيان يمكن أن يكون الأمر مشكلة عائلية، وأحياناً يمكن أن يكون من خلال النظام، لذلك يجب على المدارس التركيز بشكل أكبر على القضايا الاجتماعية مع الطفل، لأنه قد يكون هناك شيء ما يحدث في المنزل، أو ربما يحتاج الوالد إلى المساعدة.
ولإعادة الأطفال إلى المسار الصحيح، توصي المؤسسة ولاية ميشيغان بما يلي:
▪︎ توسيع التدريس.
▪︎ التأكد من الالتزام بتقديم جميع أموال الإغاثة من الوباء بحلول الموعد النهائي في 30 سبتمبر/أيلول.
▪︎الاستمرار في تقديم الوجبات المجانية الشاملة، والتأكد من وجود إنترنت موثوق ومكان للدراسة
▪︎ تحسين تتبع الحضور والأساليب الإيجابية للتعامل مع حالات الغياب المزمن
▪︎ الطلب من صناع السياسات الاستثمار في المدارس المجتمعية التي تدعم الأطفال من خلال التغذية والصحة والخدمات الاجتماعية.
يمكن القول أخيراً أن الأطفال بحاجة إلى مزيد من مشاركة الوالدين أولاً، لذا يجب علينا أن نبدأ في المنزل، ثم في المدارس.

















