أظهر تقرير جديد أن عدد سكان أونتاريو الذين ليس لديهم طبيب أسرة تجاوز مليوني شخص، و هو ما يمثل دليلاً للبعض في المجال الطبي على أن الرعاية الأولية في أزمة.
و قال الدكتور Michael Green الباحث الرئيسي المشارك في Inspire-PHC مجموعة أبحاث الرعاية الصحية التي أصدرت التقرير أواخر الشهر الماضي :
” ما أحصل عليه طوال الوقت في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي هو قصص من أشخاص تقاعد طبيبهم و أشخاص يواجهون صعوبة في إيجاد طبيب للأسرة”.
و في حين أن 1.8 مليون من سكان أونتاريو لم يكن لديهم طبيب أسرة في عام 2020 فقد ارتفع هذا العدد منذ ذلك الحين إلى 2.2 مليون وفقاً للتحديث.
و تابع Green الذي هو أيضاً رئيس قسم طب الأسرة في جامعة Queen في كينغستون أن جزءاً من سبب قيام مجموعته بإعادة تفعيل هذه البيانات يرجع إلى شكاوى من الزملاء والمرضى على حدٍ سواء.
و للتعويض عن هذا النقص يرى Green أن أونتاريو ستحتاج إلى ما يقرب من 1700 طبيب أسرة جديد .
الإرهاق مشكلة مستمرة
جزء من المشكلة هو أن عدداً أقل من الطلاب يختارون طب الأسرة وفقاً لكلية أونتاريو لأطباء الأسرة.
حيث قالت الدكتورة Mekalai Kumanan رئيس الكلية أن المزيد من الأطباء يختارون التقاعد مبكراً.
و بحسب Kumanan فإن أحد الأسباب الرئيسية هو أن طب الأسرة يعاني من عبء إداري شديد مما يؤدي إلى الإرهاق و جعله تخصصاً غير جذاب :
” نحن نعلم أن أطباء الأسرة يمكنهم قضاء ما يصل إلى 19 ساعة كل أسبوع في إنجاز الأعمال الورقية، في الحقيقة عندما تفكر في هذا العمل يتم كل ذلك بعد أن ننتهي من عملنا السريري “.
و في حين أن تتبع الأطباء المدربين في الخارج بسرعة في أونتاريو أو زيادة عدد أماكن الإقامة قد يساعد في تخفيف الضغط تعتقد Kumanan إنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع :
” أعتقد أن علينا أن ننظر في كيفية عملنا كأطباء أسرة “.