ذكرت المدقق العام في كندا Karen Hogan أنه بالرغم من تقديم الحكومة الفيدرالية مزايا COVID-19 الطارئة أثناء الوباء، إلا أن قرار عدم التحقق من البداية أدى إلى دفع 4.6 مليار دولار من المدفوعات الزائدة لأفراد غير مؤهلين.
حيث وجدت مراجعة الأداء التي تم طرحها في مجلس العموم يوم الثلاثاء بعد إرسال ما يقدر بنحو 211 مليار دولار كمساعدة لـ COVID-19 أن وكالة الإيرادات الكندية والتوظيف والتنمية الاجتماعية الكندية مقصرة عندما يتعلق الأمر بمتابعة ” التحقق المتأخر للمؤهلين “.
و أشار التدقيق إلى أنه عند طرح المساعدات في البداية مثل مزايا الاستجابة للطوارئ الكندية CERB و إعانة الأجور في عام 2020 من أجل تسريع المساعدة المالية لأولئك الذين يحتاجونها اختارت الحكومة الاعتماد على معلومات التصديق المقدمة من المتقدمين و شيكات دفع مسبق اتحادية محدودة قبل تقديم التمويل، لكن مع تطور الوباء تم تأجيل خطط التحقق من الدفع.
و حالياً بعد أن توقفت برامج المساعدة المالية الضخمة هذه تقول Hogan أن الهيئات الفيدرالية المسؤولة عن البرامج لا تزال تحصر مقدار الأموال التي ربما ذهبت إلى غير المؤهلين.
مضيفةً أنه مع اقتراب المواعيد النهائية المقررة قد ينفد الوقت للحكومة الفيدرالية لتحديد و استرداد المبالغ المستحقة.
كما أكدّت Hogan أنه يجب إجراء مزيد من التحقيق في مدفوعات أخرى تقدر بنحو 27.4 مليار دولار للأفراد و أرباب العمل لاحتمال عدم الأهلية بما في ذلك 15.5 مليار دولار تم صرفها من خلال برنامج دعم الأجور.
هذا و وجد التدقيق أن 3.1 مليار دولار من أصل 4.6 مليار دولار في المدفوعات الزائدة إلى مستلمين غير مؤهلين تم دفعها إلى 1.8 مليون مستلم تلقوا دفعة زائدة من مبلغ إجمالي مقطوع مقدماً، بينما ذهب 1.5 مليار دولار إلى أكثر من 710.000 مستلم حصلوا على أكثر من منفعة واحدة في كل فترة.
و وجدت Hogan أنه حتى الآن اقتصرت جهود CRA لتحصيل المدفوعات الزائدة إلى حد كبير على الاستجابة للكنديين الذين يتطلعون إلى سداد مزايا COVID-19 طواعية، حيث تم استرداد ما يقرب من 2.3 مليار دولار اعتباراً من هذا الصيف.
و جاء في التقرير : ” لن يتم تحديد تقدير أكثر تحديداً للمدفوعات التي تم دفعها إلى مستلمين غير مؤهلين و المبالغ التي سيتم استردادها من قبل الحكومة إلا بعد أن تكمل الوكالة و الإدارة عمليات التحقق من الدفع المؤجل “.
و بحسب Hogan فإن الحكومة كانت تدرك في ذلك الوقت أن الأموال يمكن أن تذهب إلى أولئك الذين لم يكونوا مؤهلين، و مع ذلك فإن المدفوعات الفيدرالية ساعدت بالفعل في انتعاش الاقتصاد الكندي من الأزمة العالمية.