أصبح العقار المعروف باسم “tusi”، وهو مخدر اصطناعي جديد ذو صبغة وردية اللون، شائعا في الولايات المتحدة وخاصة في نيويورك وكاليفورنيا.
يُذكر أن هذا العقار نشأ في كولومبيا ويتكون عادة من نسخة مسحوقية من الكيتامين ممزوجة بمواد عشوائية أخرى غير قانونية ثم يتم صبغها باللون الوردي.
وغالباً ما يُشار إليه في الشارع باسم “الكوكايين الوردي”، على الرغم من أنه نادراً ما يحتوي على كوكايين فعلي.
ومع ظهور المزيد من التفاصيل حول التحقيق في الاتجار بالجنس الذي تورط فيه نجم الهيب Sean ‘Diddy’ Combs، تمت الإشارة إلى هذا العقار أيضاً باسم “مخدر Diddy”.
وذكرت صحيفة Daily Mail أن Yung Miami، صديقة Combs السابقة، زعمت في دعوى قضائية أنها نقلت له المخدرات على طائرات خاصة.
والجدير بالذكر أن Tusi ظهر لأول مرة على رادار سلطات إنفاذ القانون في مدينة نيويورك العام الماضي. وتشير السلطات الآن إلى أنه اكتسب شعبية لأن أعضاء العصابات في أمريكا الجنوبية، الذين دخلوا الولايات المتحدة كمهاجرين، يبيعونه بقوة في شوارع مدينة نيويورك.
ولفتت السلطات إلى أن الشعبية المتزايدة للدواء، إلى جانب مزيج المواد، تجعله شديد الخطورة وأدى إلى زيادة الجرعات الزائدة في المدينة.
مع العلم أن عمليات ضبط المخدرات الكبرى في جميع أنحاء البلاد مؤخراً شملت مخدر “Tusi”. في وقت سابق من هذا العام، تمت مصادرة الكوكايين الوردي خلال عملية مداهمة للمخدرات في متجر لبيع الكعك في شمال كاليفورنيا
وبعد فترة وجيزة، تم العثور على هذا الدواء من بين مواد مهربة أخرى في عملية ضبط بقيمة 468 مليون دولار من قبل خفر السواحل الأمريكي قبالة سواحل المكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية بالقرب من سان دييغو. ووفقاً للسلطات، بلغت القيمة السوقية للمخدرات المضبوطة ما يقارف 2 مليار دولار.
المصدرNewsNation

















