تجمع سكان لافال يوم السبت احتجاجاً على تصاعد ظاهرة العنف المسلح، حيث اجتمع المتظاهرون في مركز ريمون فورتين Raymond-Fortin الثقافي، ورفعوا لافتات تحمل عبارات تدعو إلى وقف العنف والدعوة إلى السلام.
جاءت الاحتجاجات بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار في لافال خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أصيب رجل برصاصة في مطعم قبل عدة أيام، ورجحت الشرطة أن الحادثة ذات صلة بالجريمة المنظمة.
من الجدير بالذكر أيضاً أنه قبل أسابيع قليلة في مايو/ أيار، وقع إطلاق نار خلال ساعات الظهر على مقربة من مدرسة ابتدائية دون وقوع أي إصابات.
وفي حادثة أخرى أيضاً في مايو/أيار وقع شاب يبلغ من العمر 28 عاماً قتيلاً في حادثة إطلاق نار من سيارة عابرة، كما أصيب ابن أخيه البالغ من العمر 14 عام بجروح خطيرة.
في هذا السياق قال سول بولو Saul Polo أحد أعضاء الجمعية الوطنية لكيبيك: إن حكومة كيبيك تستثمر بشكلٍ كبيرٍ في مجال حفظ الأمن لكن أيضاً يجب أن يكون هناك استثمار في الوقاية.
وقال مضيفاً: إن مقابل كل دولار يُستثمر في الأمن، يجب أن يكون هناك دولار أخر يُستثمر في منع الأعمال الإجرامية ودعم الفرق المجتمعية في لافال”.
كما ذكرت عالمة الجريمة ماريا موراني Maria Mourani أن عصابات الشوارع تستخدم عادةً أسلحة غير مشروعة يتم تهريبها عبر الحدود من الولايات المتحدة.
وأضافت: إن وصول السلاح يعتبر مشكلة كبيرة لاسيما أن المجرمين الذين يستخدمونه أصبحوا أكثر جرأة، ولا يهتمون فيما إذا كانوا بالقرب من المدارس أو داخل المطاعم المزدحمة.