مع استمرار أزمة الإسكان في كيبيك التي أدت إلى ارتفاع الإيجارات وارتفاع أسعار المنازل احتشد المئات يوم السبت ، وقاموا بنقل بعض الأثاث معهم للتأكيد على رسالتهم .
وقد اجتمع المتظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء فرانسوا لوغو في مونتريال بوسط المدينة ، وأعلنوا مطلبهم: المزيد من الإسكان الاجتماعي وجعل الإسكان الميسور أولوية في ميزانيته المقبلة.
و ترك المتظاهرون فرشات وطاولات وأثاث وخزائن ومفروشات أخرى في الموقع للدلاة على زيادة عمليات الإخلاء الحاصلة في مونتريال .
وقالت منظمة “FRAPRU” الناشطة في مجال الإسكان ، والتي نظمت الاحتجاج ، إن الطلب الكبير و قلة العرض جعلت توفير مكان للعيش فيه أمراً مستحيلاَ بالنسبة للكثيرين.
وأضافت ” نحن هنا لأننا نريد أن نقول لفرانسوا لوغو أن العواقب الوخيمة لأزمة الإسكان هذه قد طال أمدها”.
و تشعر FRAPRU ومجموعة الأعضاء فيها بالقلق إزاء خطورة وعمق أزمة الإسكان التي يواجهها المستأجرون في المدينة ويخشون أن يزداد الوضع سوءاً نظراً لعدم وجود تدابير هيكلية اعتمدتها حكومة Legault حتى الآن “، كما جاء في بيان صحفي صادر عن المنظمة .
فيما كانت قد أعلنت Quebec في وقت سابق من هذا الشهر عن إنشاء برنامج إسكان جديد بقيمة 200 مليون دولار لبناء 2000 وحدة سكنية في غضون عام واحد .
و أعربت المجموعة عن شعورها بالقلق من أن هذه العملية الجديدة ستسحب من برنامج تطوير الإسكان الاجتماعي الموجود بالفعل AccèsLogis ، والذي يستهدف على وجه التحديد الفئات ذات الدخل المنخفض ، وتخشى أن القدرة على تحمل تكاليف الإسكان الموعودة في البرنامج الجديد لن تكون مستدامة بمرور الوقت.
و وفقاً لاحتياجات المجتمعات المختلفة: “يحث [FRAPRU] رئيس الوزراء على التأكيد دون تأخير على تطوير AccèsLogis للقيام بمشاريع مستقبلية وإعادة استثمار المبالغ اللازمة ليس فقط لتسليم تلك المصممة بالفعل ، ولكن أيضاً لإحداث منازل غيرها.