حزن المشيعون في ولاية Illinois على جنازة الطفل الأمريكي الفلسطيني البالغ من العمر 6 سنوات، و الذي تقول السلطات إنه تعرض للطعن حتى الموت على يد رجل استهدفه هو و والدته بسبب عقيدتهما الإسلامية.
هذا و أقيمت يوم الاثنين جنازة الصبي الذي حدده مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بأنه وديع الفيوم، و لم تتمكن والدته التي تعرضت للطعن أكثر من اثنتي عشرة مرة من الوصول إلى الجنازة لأنها كانت لا تزال في المستشفى.
حيث تجمعت حشود كبيرة في مؤسسة المسجد في Bridgeview بولاية Illinois و هي منطقة تقع جنوب غرب شيكاغو لإحياء ذكرى الفيوم، الذي وصفه عمه بأنه “طفل طيب للغاية” خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين قبل الخدمة.
و قال أحمد رحاب المدير التنفيذي لفرع شيكاغو لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في مؤتمر صحفي يوم الأحد أن الفيوم كان فتى جميلا يحب عائلته و أصدقائه و كذلك كرة القدم و كرة السلة.
مضيفاً أن والدة الصبي جاءت من الضفة الغربية إلى الولايات المتحدة قبل 12 عاماً، و هاجر والده قبل تسع سنوات.
و تابع رحاب أنه يلقي باللوم في النهاية على الشخص المسؤول عن القتل، لكنه يسأل أيضاً القادة و وسائل الإعلام :
” إلى أي مدى أصبح هذا الشخص متطرفاً، و تعرض لغسيل دماغ بسبب هذا الجو غير المتوازن والأحادي الجانب الذي أجج نيران الكراهية ضد المسلمين والفلسطينيين “.
بدورها أوضحت الشرطة أنها تعتقد أن Joseph Czuba البالغ 71 عاماً استهدف الصبي ووالدته لأنهما مسلمان.
حيث يواجه Czuba الذي تم رفض الإفراج عنه بكفالة أمام المحكمة يوم الإثنين، تهم ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى و جريمة كراهية باستخدام الأسلحة المميتة.
و بحسب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إن Czuba كان غاضباً مما شاهده في الأخبار المتعلقة بالحرب بين إسرائيل و حماس.
في حين أشارت منظمة الحريات المدنية الإسلامية إلى أن وفاة الصبي المروعة تأتي في نهاية أسبوع من التعصب والتجريد من الإنسانية و الهستيريا و الدعاية التي تستهدف المسلمين و الفلسطينيين.

















