أعرب رئيس الوزراء جاستن ترودو عن شعوره “بالاشمئزاز” و “الغضب” جراء تخريب لافتات انتخابية لاثنين من نواب الحزب الليبرالي في مونتريال بكتابات معادية للسامية .
وشارك النائبان Anthony Housefather وRachel Bendayan على تويتر، صوراً لصلبان معكوفة ” شعار النازية ” مرسومة على لافتاتهما في دوائرهما الانتخابية.
كما جاء في تغريدةٍ لترودو: “هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. أنا أتضامن مع Anthony وRachel والمجتمع اليهودي بأسره ضد هذا النوع من الكراهية”.
وندّد كلا النائبين بالمنشورات المسيئة على الإنترنت. حيث غرّد Housefather قائلاً: “من المحزن أن نرى الشعارات المعادية للسامية تضرب الحملة في اليوم الثالث. يمكنني أن أؤكد لمن فعل هذا أن الصليب المعقوف لن يخيفني أو يمنعني من التحدث باسم الكنديين اليهود”.
Pretty sad to see #antisemitism hitting the campaign on Day 3. I can assure whoever did this that no swastika is going to scare me or stop me from speaking up for Jewish Canadians. pic.twitter.com/vpIP7cWOPE
— Anthony Housefather (@AHousefather) August 17, 2021
من جانبها ربطت Bendayan هذه الأعمال التخريبية بالمشاعر اليمينية المتطرفة التي شوهدت جنوب الحدود.
وقالت على تويتر: “مهما كانت آرائك السياسية، لا يتوجب عليك نشر رسائل العنف والكراهية. لقد رأينا الطريق الذي تقودنا إليه سياسات اليمين المتطرف في الولايات المتحدة وحول العالم. هذه السياسات لا تعبر عنا، ولا عن كندا”.
Whatever your political views, spreading hateful and violent messages is not the way to go.
We’ve seen the road that the politics of the far right leads us to in the US and around the world. That is not us. That is not our Canada 🇨🇦 #polcan #Elxn44 pic.twitter.com/eXv6MgI0pn
— Rachel Bendayan (@RachelBendayan) August 17, 2021
وبيّنت مجموعة The Friends of Simon Wiesenthal Center (FSWC) أن شرطة مونتريال على علم بما حدث .
وأوضح Michael Levitt ، الرئيس والمدير التنفيذي لـ FSWC ، في بيان صحفي: “من المزعج أن نرى معاداة السامية الدنيئة تستهدف المرشحين اليهود للانتخابات في مونتريال”.
وتابع: “لا مكان لكراهية اليهود في مدينة مونتريال أو في أي مكان آخر في كندا. يجب رفض رمز الكراهية والإبادة الجماعية هذا من قبل جميع الكنديين، بغض النظر عن الموقف السياسي لأي شخص”.