يتوقع BMO أن الموافقات المسبقة للقروض العقارية ستدعم أسواق العقارات . كما أن الكثير من مبيعات المنازل اليوم لا تعكس معدلات الرهن العقاري الحالية، حيث قام الكثير من مشتري المنازل بتأمين تكاليف الفائدة قبل أشهر من خلال الحصول على الموافقات المسبقة من البنوك.
و حذّر البنك أيضاً من أن تآكل القوة الشرائية سيحدث صدمة كبيرة أخرى في الأشهر المقبلة.
☆ الموافقات المسبقة وسوق العقارات
عندما يتقدم المقترض بطلب للحصول على قرض عقاري فإنه يحصل على شيء يسمى الموافقة المسبقة pre-approval ، والتي تسمح بدورها للمقترض بتأمين سعر أثناء قيامه بالتسوق لشراء منزل، كما أنها تمنح المشترين من 90 إلى 120 يوماً كحماية من سعر الفائدة.
و تُظهر بيانات موقع مقارنة Ratehub أن متوسط الثبات لمدة 5 سنوات كان 3.59٪ في يونيو/حزيران، وهذا يعني أن المقترضين الحاصلين على موافقة مسبقة لديهم حتى أكتوبر/تشرين الأول للشراء بسعرهم المضمون، حيث أن المقترض في هذه الحالة لديه خصم يقارب نقطة واحدة ووقت محدود لاستخدامه.
في السياق ذاته يرى BMO بأن هذا الأمر سيضاعف عمليات عمليات الشراء، لاسيما أن المبيعات لا تزال مدفوعة بمعدلات فائدة منخفضة.
كما يناقش المشترون الذين لديهم موافقات مسبقة ما إذا كانت تكاليف الفائدة الخاصة بهم سترتفع أكثر من انخفاض الأسعار، لا سيما أن أسعار المساكن آخذة في الانخفاض وقد تنخفض بشكل أسرع دون الحصول على موافقات مسبقة.
في غضون ذلك يوضح Robert Kavcic كبير الاقتصاديين في البنك أنه في هذه اللحظة بالتحديد يكون الوضع فريداً إلى حدّ ما حيث يكون لدى العديد من المشترين المحتملين موافقات مسبقة في متناول اليد من قبل أن يقوم بنك كندا برفع الأسعار، وينظرون أيضاً إلى تخفيضات بنسبة 10٪ إلى 20٪ على أسعار المساكن.
وأضاف Kavcic أنه إذا كان بإمكانك الشراء بخصم وبأسعار رهن عقاري لم يعد موجوداً فهذا يعتبر وضعاً مغرياً للغاية للشراء.
☆ صدمة كبيرة لا تزال تنتظر العقارات الكندية
وفقاً لبنك BMO لا يعكس المشترون الحاليون تأثير التمويل على السيولة بشكل كامل، ونتيجة لذلك اعتبر البنك أن هناك ” صدمة هائلة” تنتظر سوق العقارات ، مستشهداً بما يحصل في مقاطعة أونتاريو لتوضيح وجهة نظره من خلال هذه البيانات :
و قال Kavcic أنه لا تزال هناك صدمة هائلة لأسعار الفائدة يجب استيعابها، إذ أنه من منظور القدرة على تحمل التكاليف، فإن الزيادة لمدة عام واحد في تكلفة الاحتفاظ على متوسط شراء منزل في أونتاريو لم نشهدها إلا منذ ماحدث في أواخر الثمانينيات.
وبعبارة أخرى هذا هو أكبر تقييد لظروف الإسكان يحدث في جيل واحد ، وسيأتي ذلك مع مزيد من التعديل.