مع وجود وظائف أكثر من الباحثين عن عمل يقوم بعض أصحاب العمل بتغيير الطريقة التي ينظرون بها إلى متطلبات الدرجة.
ففي شهر أيلول/سبتمبر الفائت كان هناك 10.7 مليون فرصة عمل مع 5.8 مليون باحث عن عمل فقط.
لذلك بدأت الشركات التي تتطلع إلى شغل الأدوار في تخفيف متطلبات الوظائف ذات الأجور المرتفعة، بما في ذلك إسقاط متطلبات الحصول على الدرجات العلمية.
و ذكرت Tessa White المتخصصة في القيادة المهنية أن الأمر كله يتعلق بالعرض و الطلب :
” إذا لم يكن هناك عدد كافٍ من الأشخاص لملء الوظائف فعليهم إعادة التفكير في كيفية شغلها، لذا فإن الشركات منفتحة الآن على تدريب الأشخاص لملء هذه الوظائف “.
و تابعت White أن الخبرة العملية و برامج الشهادات المستهدفة يمكن أن تؤهل المتقدمين لأدوار قد تتطلب تقليديا درجة أربع سنوات، لكن هذا بالطبع لا ينطبق على جميع المجالات :
” هناك بعض الصناعات مثل الصناعة الطبية و مهن التدريس حيث يتعين عليك الدفع مقابل اللعب، أنت تدفع للحصول على هذه الدرجة حتى تلعب اللعبة، ومع ذلك في الشركات الأمريكية بدأوا في معرفة ما عرفته الكليات التجارية دائماً، و هو أنه لا يتعين عليك بالضرورة الحصول على درجة لمدة أربع سنوات لتكون موظفاً رائعاً “.
حيث يتضمن ذلك شركات مثل Delta Air Lines و Google التي خفضت متطلبات التعليم لبعض الوظائف وركزت بشكل أكبر على المهارات والخبرة، وفقاً لصحيفة Wall Street Journal.
و أشارت White إلى أنه من المهم للباحثين عن عمل أن يكونوا واضحين حقاً بشأن الخبرات السابقة التي يجلبونها إلى طاولة المفاوضات من الوظائف أو التدريبات السابقة.
مضيفةً أنه يجب على الأشخاص توخي الحذر عند النظر في قوائم الوظائف و معرفة كيف يمكن لمهاراتهم أن تتناسب مع الدور..

















