بعد أن توفي خطيبها في حادث دراجة نارية وكادت هي أن تموت أيضاً، ألقت Johanne Lortie باللوم على الحالة السيئة للطريق 117، وقالت إنه السبب وراء هذا الحادث وهي تخطط لمقاضاة وزارة النقل في كيبيك نتيجةً لذلك.
ففي 1 مايو/ أيار ، كانت Lortie تستقل دراجة نارية على الطريق السريع مع خطيبها Martin Labelle للوصول إلى Sainte-Adele. وانحرفت السيارة التي كانت أمامهما فجأة لتجنب حفرة موجودة بالشارع واصطدمت بهم.
وأوضحت Lortie أنها سقطت من على الدراجة لتهبط على جسر علوي وبعدها على الطريق السريع 15 الموجود أسفله. ولسوء الحظ لم يتمكن Labelle من النجاة نظراً لأنه تعرض لإصابات رضحية متعددة في وقت الاصطدام وتوفي نتيجةً لذلك.
وألقت Lortie باللوم على وزارة النقل في المقاطعة لفشلها في الحفاظ على سلامة الطريق، وقالت إنها تحدثت عن ذلك مع محقق شرطة ومحقق طبي في كيبيك.
وأوضحت: “كلاهما أكدا أنه لو كان الطريق في حالة جيدة ، لما حدث هذا على الإطلاق”.
وفي الوقت نفسه، عبّر بعض رؤساء البلديات المحليين في المنطقة عن استيائهم من حالة الطريق 117، وعرضوا إصلاح الطرق السريعة التي تخضع للولاية القضائية الإقليمية.
وقالت Michele Lalonde ، عمدة Sainte-Adele : “نحن مجهزون للقيام بهذا العمل في حال قبلوا إعطائنا الميزانية المخصصة لذلك”.
ولا تزال Lortie تتعافى من إصاباتها ، وهي غير قادرة على المشي دون مساعدة ، ولا تزال تحاول التأقلم مع وفاة خطيبها.
وبيّنت أنها تخطط لمقاضاة الحكومة وقالت، إنها لا تعرف كيف “ما زالت قائمة”.
المصدرCTV