في خبر سار للأشخاص الذين يخافون من الإبر: أعلن باحثون كنديون عن العمل على تطوير لقاح COVID-19 يؤخذ عن طريق الفم .
بالتعاون بين Rapid Dose Therapeutics وجامعة McMaster ، تعمل تقنية QuickStrip ™ بشكل مشابه لقطعة صغيرة قابلة للذوبان في الفم .
ووجدت دراسة أنه عند استعمال هذه القطع بوضعها تحت اللسان ، تنتقل البروتينات بشكل فعال إلى مجرى الدم ، مما يؤدي إلى استجابة مناعية.
ووجد الباحثون أن البروتينات داخل QuickStrip ™ تظل مستقرة عند 40 درجة مئوية ، مما يلغي الحاجة إلى التبريد الذي تتطلب لقاحات COVID-19 الحالية.
ويمكن لهذه التكنولوجيا أن تحدث ثورة في التوصيل العالمي للقاحات COVID-19 وأمراض أخرى لا حصر لها.
قال جيسون لويس ، نائب الرئيس الأول لشركة Rapid Dose Therapeutics: “تكافح الغالبية العظمى من العالم للحصول على العلاجات القائمة على الإبر وتوزيعها ، وهو ما نشهده في الوقت الفعلي مع لقاحات COVID-19 المتوفرة حالياً”.
لا تتطلب QuickStrip ™ تخزيناً في البرادات أو موظفين مدربين تدريباً عالياً ، كما أنها لا تنطوي على كلفة عالية إضافة إلى حل مشكلة الخوف من الحقن.
بدأت شركة Rapid Dose Therapeutics وجامعة McMaster بحثهما في يوليو\تموز 2020 ، واختُتمت المرحلة الأولى من الدراسة الشهر الماضي.
تتضمن المرحلة الثانية استخدام بروتينات سبايك COVID-19 الحقيقية ، المقدمة من المجلس الوطني للبحوث في كندا.
وسيقوم الباحثون الآن بإصدار QuickStrips ™ ببروتينات سبايك على أمل توليد استجابة مناعية لـ COVID-19.
و قال الدكتور مارك لارشي ، رئيس اختصاصي المناعة في الدراسة ، إن النتائج والبيانات قبل السريرية تبدو واعدةً حيث يمكن أن تقدم QuickStrip ™ النتائج المرجوّة منها. “بما في ذلك اللقاحات التي يحتمل أن تحمي من SARS-CoV-2.”