أظهر مؤشر LifeWorks الشهري للصحة العقلية أن مستويات الصحة العقلية لدى الكنديين ما زالت سلبية للشهر السادس عشر على التوالي منذ نيسان/أبريل 2020 مقارنة بما قبل الوباء.
في تموز/يوليو الفائت كانت النتيجة الإجمالية لمؤشر الصحة العقلية -10.1 مقارنة بمعيار ما قبل COVID الذي تم تعيينه عند الصفر.
و بحسب LifeWorks فإن هذا ” يعكس السكان الذين تتشابه صحتهم العقلية مع أكثر من 4% من السكان المعياريين ”
و جاء في تقرير LifeWorks لشهر تموز/ يوليو أن المدراء من يعانون من صحة نفسية أسوأ و إجهاد عقلي أكثر من أولئك الذين ليسوا مديرين.
و أنه للشهر الرابع عشر على التوالي يحصل طلاب الكليات و الجامعات بدوام كامل أيضاً على أقل درجات الصحة العقلية.
و قالت Paula Allen مسؤولة LifeWorks و النائبة الأولى لرئيس قسم الأبحاث و الرفاهية الكاملة : ” من خلال بحثنا، فإن مركز كل شيء فيما يتعلق بالصحة و الرفاهية و الإنتاجية هو الصحة العقلية للفرد، و ما هو واضح هو أنه تم اختراقها بشكل كبير نتيجة لجميع الاضطرابات التي أحدثها الوباء ”
هذا و وجد مؤشر الصحة العقلية أنه من غير المرجح أن تقول النساء إن مؤسساتهن تدعم ثقافة الرفاه، و من المرجح أنهن يفضلن العمل من المنزل بدوام كامل لإعطاء الأولوية للرفاهية مقارنة بالرجال.
و في ذلك تقول Allen : ” تُظهر هذه البيانات أن هناك فجوة أكبر بين ما تفعله المؤسسات و ما تحتاجه النساء أكثر من وجود فجوة بين ما تفعله المنظمات و ما يحتاجه الرجال “.
مضيفةً : ” أعتقد أن الخلاصة الرئيسية هنا هي أن المؤسسات ستعمل جيداً لفهم احتياجات الفئات المختلفة “.
و في حين أن من المرجح أن تفضل النساء العمل عن بعد بدوام كامل لأسباب تتعلق بالرفاهية، قال 66% من الكنديين أن العمل من المنزل كان له تأثير إيجابي على صحتهم العقلية، و قال 34% من الأشخاص إن قلة وقت التنقل هو أهم سبب للعمل عن بُعد.
و بينت Allen أنها تتوقع من المنظمات أن تركز على الرفاهية و تدرك أن عمالها سوف يقومون بعمل جيد مقارنة بالمنظمات التي لا تفعل ذلك : ” أستطيع أن أقول ذلك بثقة تامة لأننا نرى الناس يتحدثون عن الاستقالة “.
على الصعيد ذاته، فإنه عندما يتعلق الأمر بالاختلافات بين المقاطعات، تحتل هذه المقاطعات مرتبة مماثلة في تقلبات درجات الصحة العقلية، باستثناء Newfoundland و Labrador اللتين حققتا الأفضل من حيث الصحة العقلية منذ نيسان/أبريل 2020.
LifeWorks هي مؤسسةٌ تعمل على إيجاد الحلول الشخصية و الرقمية التي تدعم رفاهية الناس.
و قد تم إجراء أحدث استطلاع لمؤشر الصحة العقلية عبر الإنترنت بين 30 حزيران/يونيو و 12 تموز/يوليو، و شمل 3000 مستجيب كندي تم توظيفهم خلال الأشهر الستة الماضية.