بذلت ديترويت قصارى جهدها في عام 2020 لإحصاء عدد سكانها، و الذين عمل مسؤولو المدينة على زيادة تعدادهم خلال العقد الماضي.
و قال Kurt Metzger : ” لقد كان مجهوداً كبيراً لإعداد برنامج التوعية الكامل الخاص بهم، و الانتقال من باب إلى باب وقد قضى الوباء على كل شيء “.
يعتقد Metzger أن عدد سكان المدينة كان أقل من اللازم، لأن كل مجموعة عرقية ارتفعت في عدد السكان باستثناء الأمريكيين من أصل أفريقي : ” انخفضوا بمقدار 93 ألفاً، نعتقد و أفضل تخمين لدينا هو أنهم عاشوا في أحياء يصعب حصرها، و تم إجراء التعداد عبر الإنترنت حيث لا يتوفر للناس إمكانية الوصول إلى الإنترنت “.
و يتابع مكتب الإحصاء عادة طرق أبواب الأشخاص الذين لم يملأوا الاستمارة، و بحسب Metzger فقد تم ترك العديد من الأحياء دون احتساب.
عمدة ديترويت Mike Duggan أكدَّ الشيء نفسه يوم الخميس مشيراً إلى بيانات التعداد التي تدعي أن ديترويت تضم فقط 254 ألف أسرة، لكن DTE Energy تشير إلى أن 280.000 منزل سكني يدفع حالياً فواتير الكهرباء
مما يعني أن 25000 أسرة على الأقل لم يتم احتسابها.
و يقول العمدة Duggan إن المدينة ” ستلجأ إلى سبل الإنصاف القانونية للحصول على إحصاء دقيق في ديترويت “.
و قال Metzger : ” إذا كنت ستطعن في التعداد ابدأ العمل حياً تلو الآخر، و احصل على معلومات DTE على مستوى الحي، عدد وصلات DTE الموجودة و قارنها بعدد الأسر في التعداد “.
و على الرغم من أن مكتب الإحصاء قال خلال مؤتمر صحفي أن البيانات كانت موثوقة و أنه من السابق لأوانه التكهن بالحساب الأقل، فقد يكون الضرر الذي لحق بديترويت كبيراً عندما يتعلق الأمر بإعادة تقسيم الدوائر و التمويل الفيدرالي.
















