سيقوم ملايين الأميركيين بتأخير ساعاتهم ساعة واحدة إلى الوراء في نهاية هذا الأسبوع، حيث سينتهي العمل بالتوقيت الصيفي يوم الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني الساعة 2 صباحاً.
يُذكر أن كافة المناطق في الولايات المتحدة تقريباً تشهد هذا التغيير السنوي، باستثناء هاواي وأجزاء من أريزونا وساموا الأمريكية وغوام وجزر ماريانا الشمالية وبورتوريكو وجزر فيرجن.
كما تتبع معظم مناطق كندا وأوروبا وأجزاء من أستراليا وتشيلي وباراجواي في أمريكا الجنوبية أنماط التوقيت الصيفي، وستقوم بإعادة ضبط ساعاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم البلدان في نصف الكرة الشمالي تجري هذه التغييرات إما في يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر/تشرين الأول، أو يوم الأحد الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
مع العلم أنه تم اعتماد مراعاة التوقيت الصيفي لأول مرة لتسهيل جدولة حركة السكك الحديدية في الولايات المتحدة المتجاورة. وأصبح الالتزام بالتوقيت الصيفي مطلباً قانونياً في عام 1966، وتولت وزارة النقل المنشأة حديثاً إدارة المناطق الزمنية في الولايات المتحدة والإشراف عليها.
وفي السنوات الأخيرة، قدم المشرعون الأمريكيون مشاريع قوانين من شأنها إلغاء تغيير الساعات والالتزام بالتوقيت الصيفي على مدار العام.
كما أظهر استطلاع للرأي أجري عام 2022 أن غالبية الأمريكيين يفضلون البقاء على التوقيت الصيفي طوال العام.
المصدر XYZ

















