وعد قائد حزب CAQ “فرانسوا لوغو” خلال الحملة الانتخابية لعام 2018 جميع سكان كيبيك بطبيب الإسرة لكنه فشل في المتابعة بعد انتخابه رئيساً للوزراء، ليعلن هذا الأسبوع أن الوعد الرئيسي الذي قطعه الحزب قبل أربع سنوات لا يمكن تحقيقه ببساطة.
ففي اليوم السادس من الحملة الانتخابية قال وزير الصحة المنتهية ولايت “كريستيان دوبي” أن الحزب لن يعد بشيء غير ممكن تحقيقه، مؤكداً أن ما يحتاجه سكان كيبيك حقاً هو الحصول على الرعاية الطبية من العاملين الصحيين المؤهلين، مثل الممرضات والصيادلة.
وأضاف “دوبي”أنه يعتقد أن ما يريده سكان كيبيك هو الوصول إلى أخصائي صحي وفي أفضل الظروف ينبغي أن يكون هذا طبيباً، لكنه يعتقد أيضاً أنه يمكن تقديم الخدمة من قبل مهنيين صحيين ليسوا بالضرورة أطباء.
كما وعد “لوغو” و”دوبي” يوم الجمعة بأن CAQ ستطلق تدريجياً منصة صحية رقمية لتكون بمثابة نقطة دخول إلى النظام الصحي وتوجيه الأشخاص إلى أخصائي الرعاية الصحية المناسب.
وأوضح لوغو أن الهدف من ذلك هو أن يُقدم لكل شخص لديه حاجة طبية وليست حالة طارئة، موعداً مع أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية في غضون 36 ساعة.
في السياق ذاته ناقش زعيم حزب المحافظين “إيريك دوهيمي” الخطة الصحية لحزبه والتي تتضمن مساهمة كبيرة من القطاع الخاص، موضحاً إنه يجب السماح للشركات الخاصة بإدارة عمليات بعض المستشفيات، كما يجب تشجيع الأطباء على ممارسة المهنة في الأنظمة الصحية العامة والخاصة.
وأضاف “دوهيمي” أن سكان كيبيك سيسمح لهم في ظل حكومة المحافظين بشراء تأمين تكميلي للعلاج في العيادات الخاصة، كما وعد بتدريب حوالي 1000 طبيب إضافي وتوظيف أكبر عدد ممكن من الممرضات.
بالمقابل وعدت “دومينيك أنجليد” قائدة الحزب الليبرالي بتمكين الوصول إلى أماكن الرعاية النهارية المدعومة لجميع أطفال كيبيك، موضحةً أن ما لا يقل عن 52000 طفل ينتظرون مكاناً، وقالت أن حزبها سيخلق 67000 مكان إضافي بقيمة 1.1 مليار دولار سنوياً.
هذا وقد وعد “غابرييل نادو دوبوا” المتحدث باسم Québec solidaire بمضاعفة مبلغ خدمات الرعاية المنزلية ثلاث مرات من خلال استثمار 3 مليار دولار إضافية سنوياً في النظام الصحي، كما وعد بتقديم بدل لمقدمي الرعاية تصل قيمته إلى 15000 دولار في السنة ومضاعفة خدمات الرعاية المنزلية التي تقدمها المقاطعة وذلك بتكلفة 1.1 مليار دولار سنوياً لكليهما.