حلل تقرير جديد من Zoocasa تكلفة امتلاك شقة سكنية مقارنة باستئجار شقة بغرفة نوم واحدة في 14 مدينة كندية كبرى، وقد وجد التقرير أنه في ثلاث مدن وهي “وينيبيغ وإدمونتون وساسكاتون” تعتبر تكلفة التملك أرخص من تكلفة الأيجار.
حيث بلغت تكلفة استئجار غرفة نوم واحدة في وينبينغ حوالي 1،314 دولار، بينما بلغ متوسط مدفوعات الرهن العقاري الشهرية لشقة سكنية حوالي 1،152 دولار، مما يعني أن التملك يعطي فرصة توفير حوالي 12.33٪ .
أما في إدمونتون فقد بلغت تكلفة الإيجار 1181 دولار شهرياً، وهو ما يزيد بنسبة 19.22٪ عن متوسط مدفوعات الرهن العقاري الشهرية البالغة 954 دولار لشقة سكنية.
بينما في ساسكاتون بلغت تكلفة استئجار غرفة نوم واحدة 1،071 دولار، وهو ما يزيد بنسبة 11.39٪ على متوسط مدفوعات الرهن العقاري الشهرية البالغ 949 دولار.
وفقاً للتقرير فإن تكلفة التملك في المدن الإخرى التي تم تحليل بياناتها كانت أكبر من تكلفة الإيجار الشهرية.
على سبيل المثال بلغ متوسط سعر الشقة السكنية في تورنتو 769،058 دولار، وهو ما يزيد بنسبة 44.81٪ على متوسط إيجار غرفة نوم واحدة، بينما كان لدى أوشاوا تباين مماثل بنسبة 42.78٪، حيث يدفع المستأجرون 1760 دولار شهرياً مقارنة بمتوسط 2.513 دولار لمدفوعات الرهن العقاري.
في فانكوفر ثاني أغلى سوق في البلاد للشقق السكنية كان الفرق بين أسعار الإيجار ومدفوعات الرهن العقاري أقل بكثير بنسبة 14.96٪، حيث أن متوسط غرفة النوم الواحدة هناك سيكلف 2748 دولار بينما يصل متوسط أقساط الرهن العقاري الشهرية إلى 3،159 دولار.
من الجدير بالذكر أن أسعار الفائدة المتزايدة بسرعة كان لها آثار عميقة على أسعار الإيجار والرهن العقاري، حيث دفعت الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة المزيد من أصحاب المنازل إلى سوق الإيجار، مما أدى إلى زيادة الطلب وتشديد العرض وبالتالي ارتفاع الأسعار.
على الرغم من أن ارتفاع أسعار الفائدة تسبب في انخفاض أسعار المساكن في الأسواق في جميع أنحاء البلاد، لكن في الوقت نفسه تسبب في ارتفاع مدفوعات الرهن العقاري بشكل كبير، ومن المتوقع أن يشهد مالكو المنازل في نوفمبر/تشرين الثاني ارتفاع مدفوعاتهم بنسبة 21٪.
يذكر أخيراً أنه على الرغم من تباطؤ التضخم إلى 7٪ في أغسطس/أب، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من المعدل المستهدف لبنك كندا البالغ 2٪، ولذلك يتوقع الخبراء زيادة أخرى في سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.