أعلنت الولايات المتحدة عن توسع مثير لبرنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) في محاولة منها لتعزيز السياحة وجذب مجموعة واسعة من الزوار الدوليين، وهذا يعني أن المسافرين من العديد من البلدان سيتمكنون الآن من السفر إلى الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 90 يوم بدون تأشيرة.
برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) هو مبادرة حكومية تسمح لمواطني بلدان معينة بالسفر إلى الولايات المتحدة للسياحة أو العمل لمدة تصل إلى 90 يوم دون الحصول على تأشيرة. ويهدف البرنامج إلى الترويج للسياحة وتعزيز العلاقات الدولية وتبسيط إجراءات السفر مما يسهل على مواطني الدول المشاركة زيارة الولايات المتحدة.
وفقاً للحكومة تنضم الدول الجديدة إلى 30 دولة أخرى تشارك بالفعل في البرنامج، ويشمل التوسع الأخير لبرنامج الإعفاء من التأشيرة البلدان التالية:
1- النرويج
2- بولندا
3- البرتغال
4- سان مارينو
5- سنغافورة
6- سلوفاكيا
7- سلوفينيا
8- كوريا الجنوبية
9- إسبانيا
10- السويد
11- سويسرا
لا بد من الإشارة إلى أن توسيع برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) له فوائد كبيرة على الصعيد الوطني والدولي، ومن المتوقع أن يكون لتوسيع البرنامج تأثير كبير على صناعة السياحة الأمريكية. إليك الطريقة:
1- تعزيز السياحة: وذلك من خلال تسهيل السفر إلى الولايات المتحدة لمواطني البلدان الأخرى، ومن المتوقع أن يؤدي التوسيع إلى زيادة في عدد الزوار الدوليين، وهذا بدوره سيعود بالنفع على مرافق قطاع السياحة، بما في ذلك الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية ومقدمي خدمات النقل.
2- التعزيز الاقتصادي: تعد السياحة مساهم رئيسي في الاقتصاد الأمريكي، حيث تعمل على توليد فرص العمل وإيرادات الضرائب، والزيادة في عدد السياح الوافدين ستترجم إلى النمو الاقتصادي وخلق فرص جديدة في مختلف القطاعات.
3- التبادل الثقافي: يساعد البرنامج على تعزيز التبادل الثقافي من خلال الترحيب بالزوار من مجموعة واسعة من البلدان، وهذا سيسمح للأمريكيين بتجربة ثقافات وتقاليد مختلفة.
من الجدير بالذكر أن التوسع لا يشمل الدول المذكورة أعلاه فحسب، بل يمتد إلى مواطني دول أخرى مثل أندورا وأستراليا والنمسا وبلجيكا وبروناي وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وأيرلندا وإسرائيل وإيطاليا واليابان والعديد من الدول الأخرى.
يمكن القول أخيراً أن توسيع برنامج الإعفاء يعد خطوة استراتيجية من جانب الولايات المتحدة لتعزيز جاذبيتها كوجهة سفر وتعزيز اقتصادها من خلال زيادة السياحة، ومن خلال توفير السفر بدون تأشيرة تفتح الولايات المتحدة أبوابها أمام المزيد من الزوار، وتعزز التبادل الثقافي، وتعزز النمو الاقتصادي.

















