المستشفى اليهودي العام يجد حلاً تقنياً لجراحة القلب أثناء الوباء

سرعان ما أصبح المستشفى اليهودي العام(JGH) محظوراً على العديد من العمليات الجراحية الاختيارية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالقلب، حاله حال العديد من المستشفيات الأخرى عندما ضرب COVID-19 مونتريال.

وأوضح الدكتور Lawrence Rudski، مدير مركز Azrieli للقلب في المؤسسة اليهودية، أن جلب فرق من الجراحين المتخصصين لتركيب صمامات القلب على سبيل المثال، أصبح كابوساً لوجستياً.

وقال: “عادةً ما نجلب أشخاصاً من الخارج بالنسبة لهذه الإجراءات. قمنا فقط بالحالات الطارئة. ونحن نملك شراكات مع مراكز أخرى”.

وتضمّن الحلّ ربط الفريق الذي يجري الجراحة مع خبيرٍ كان على اطلاع على أحدث تقنيات استبدال الصمامات الوريدية، حيث يقوم هذا الطبيب، Sam Radhakrishnan، بمراقبة الجراحة من مكتبه في تورنتو.

وأضاف الدكتور علي أبو السعود، طبيب القلب في JGH الذي شارك في التجربة: “لقد عملنا بالتعاون مع زميلنا، الدكتور Sam Radhakrishnan في تورنتو، الذي كان قادراً على رؤية كل شيء نراه تقريباً في غرفة العمليات”.

إليكم آلية العمل:

يراقب الدكتور Radhakrishnan عن بعد من مكتبه، بينما يقوم الفريق الآخر في مونتريال بإدخال صمام بديل من خلال الشريان للمريض ويتأكد فني من الشركة المصنعة للصمام من تحميل الجهاز بشكل صحيح.

يراقب Radhakrishnan العلامات الحيوية وأشياء أخرى مباشرةً على شاشاته، ويقدم إرشاداته للجراحين.

وبيّن المستشار Marcel Lafontaine ، الذي طور المنصة في Trois-Rivieres: “كان علينا إعادة اختراع طريقة لبث جميع الشاشات، مثل التنظير الفلوري ، وتخطيط الصدى، والعلامات الحيوية، وإضافة الواقع المعزز باستخدام العدسات”.

وأضاف: “تمثّلت مهمتنا في إحضار غرفة العمليات إلى مكتب الطبيب الذي بات يمكن له أن يتابع حالتين في الصباح، واثنتين بعد الظهر”.

وقد طُوّرِت هذه التقنية لأمراض القلب، لكن يمكن تطبيقها في مكان آخر.

وتم تطوير تقنية الصمامات من قبل القسم الكندي من Medtronic، الذي يتخصّص في الأدوات الطبية.

وجاء في تصريحٍ للمدير Richard Pare:” يمكن أن يتم توسيع هذا الإجراء ليشمل أنواعاً أخرى من العمليات الجراحية والعلاجات أيضاً، لكن كان من الضروري الاستمرار في قطاع القلب”.

ويعد ذلك نقلةً نوعية في غرف العمليات، ويمكن أن يكون الواقع الافتراضي الخطوة التالية قريباً.

اقرأ أيضاً: