يمكن القول أن العمل عن بعد أصبح جزء لا يتجزأ من الحياة الأمريكية، وقد ساعد هذا النوع من العمل معظم الأمريكيين على تغيير الطريقة التي يحتفلون بها خلال العطلات.
أثبت العمل عن بعد قدرته على الاستمرار، حيث لا يزال حوالي 70% من الأشخاص الذين يمكنهم أداء وظائفهم عن بُعد يختارون القيام بذلك في بعض أو كل أيام الأسبوع، وهذا يمنح الكثيرين منهم ما يكفي من المرونة لتمديد فترة السفر أثناء العطلات وتفادي حركة المرور أو الطقس العاصف.
يقول بعض الأشخاص الذين اختاروا عن العمل عن البعد، أن هذا النمط من العمل يمنحهم القدرة على قضاء أمسيات ثمينة مع عائلاتهم ويمنحهم إمكانية تمديد عطلاتهم إلى الوقت الذي يختارونه دون أن يكونوا ملزمين بالعودة في وقت محدد.
وذكروا أيضاً أن العمل عن بعد هو ما يسمح لهم بالبقاء على اتصال مع أحبائهم الذين قد يكونون في أجزاء مختلفة من البلد أو العالم.
من الجدير بالذكر أنه 83% من البالغين الأمريكيين أفادوا أن قضاء وقت أطول مع عائلاتهم يمنحهم قدرة كبيرة على تجاوز الضغوط المرتبطة بالعمل، حيث أن قضاء المزيد من الوقت مع العائلة يمنح الناس إحساساً بوجود أشخاص في حياتهم معهم ومن أجلهم.

















