حددت “كلاب مُتمرنة أدلة على وجود رفات بشرية بالقرب من مستشفى Royal Victoria القديم .
ويجب أن تتوصل مجموعة من السكان الأصليين تسمى Mohawk Mothers الآن إلى اتفاق مع جميع مستويات الحكومية حول كيفية المضي قدماً في هذا الموقع الأثري الحساس.
قدمت النتائج الأخيرة إلى قاضي المحكمة العليا في كيبيك يوم الخميس، وقد طلبت المجموعة مزيداً من الأمان حول الموقع.
تم استخدام ثلاثة كلاب لإجراء البحث كل منها يعمل بشكل مستقل حتى لا يؤثر على الكلاب الأخرى، حيث يتم الكشف عن الرائحة بدقة في دائرة نصف قطرها 6 إلى 10 أمتار.
وقال عالم الآثار المبتدئ Karonhianoron الذي تم تعيينه للإشراف ومراقبة عمليات البحث، أن هذه الكلاب يتم تدريبها باستخدام الأنسجة الرخوة والعظام المتحللة والعظام البشرية، وقد أعطى كل كلب إشارة على امتداد جدار بالقرب من Hersey Pavilion الذي كان في السابق مسكن للممرضات.
وأضاف Karonhianoron أن المنطقة محل الاهتمام يمكن أن تكون داخل أحد المباني أو أبعد من ذلك.
من الجدير بالذكر أن الموقع لم يكن مدرسة داخلية للسكان الأصليين، وتعتقد مجموعة Mohawk Mothers أن الأطفال قد دفنوا هناك خلال عملية تجارب غسيل الدماغ التي مولتها وكالة المخابرات المركزية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
يجب على الأطراف المشاركة في الاتفاقية الأصلية الآن تحديد كيفية التعامل مع هذه التطورات الجديدة، وقد
أمر القاضي بالتوصل إلى اتفاق بحلول 14 يوليو/تموز.