أفادت شبكة “NBC” الإخبارية أن المسؤولين في أحد أقسام وزارة الأمن الداخلي يتطلعون إلى طلبات المساعدة من الكليات وسط تصاعد التهديدات المعادية للسامية والمسلمين على حد سواء، على خلفية الصراع القائم في فلسطين.
وأوضح متحدث باسم وزارة الأمن الوطني أن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) تعاني من تراكم قد يمتد لأسابيع أو أكثر بسبب زيادة المكالمات، وذلك بالتزامن مع الجهود التي تبذلها الجامعات في جميع أنحاء البلاد ضد الضغوط المتزايدة لمعالجة ارتفاع معاداة السامية والإسلاموفوبيا.
يُذكر أنه تم تسجيل زيادة في التقارير التي تخص الإساءات المعادية للعرب والمسلمين والسامية في الجامعات. كما تصاعدت جرائم الكراهية في المدن الأمريكية الكبرى منذ بدء الصراع بين الفلسطييين واسرائيل الشهر الماضي.
وأدت الأحداث الأخيرة إلى توترات بين الجماعات المؤيدة للفلسطينيين والمؤيدة لإسرائيل في الحرم الجامعي، مما أدى في بعض الحالات إلى إلغاء عروض العمل للطلاب المرتبطين بالحركات المؤيدة للفلسطينيين.
وفي غضون ذلك، دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) المدارس إلى معالجة الارتفاع المفاجئ في التقارير عن السلوك التعسفي والتمييزي في أعقاب اندلاع النزاع بين حماس واسرائيل.
وأضاف CAIR، الذي يعد أكبر مجموعة مناصرة للحقوق المدنية للمسلمين في البلاد، أنهم تلقوا تقارير متعددة عن تعرض طلاب للمضايقة والتهديد عبر الإنترنت.
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء المجموعات الطلابية التي وقعت على خطاب مؤيد للفلسطينيين في في جامعة هارفارد تعرّضوا للاستقصاء، وحث العديد من المديرين التنفيذيين الجامعة على الكشف عن أسمائهم.
هذا وقد أعلنت إدارة بايدن يوم الأربعاء عن خطط لأول استراتيجية وطنية أمريكية لمعارضة تزايد كراهية الإسلام في الولايات المتحدة – بعد أشهر من إنشاء استراتيجية مماثلة لمكافحة معاداة السامية.

















