أفادت شرطة ديترويت أنها لم تجد أي دليل على أن الكراهية هي الدافع وراء وفاة رئيسة الكنيس في ديترويت التي طعنت في منزلها يوم السبت.
وأكدت الشرطة في بيان لها أن التحقيق في مقتل السيدة Samantha Woll لا يزال مستمراً، ولكن في الوقت الحالي، لم يظهر أي دليل على أن الجريمة كانت بدافع الكراهية.
كانت السيدة Woll، التي تبلغ من العمر 40 عاماً، تتولى منصب رئيسة كنيس Isaac Agree في وسط المدينة، وقبل ذلك كانت موظفة سابقة في مكتب المدعية Dana Nessel ومساعدة سابقة للنائبة الديمقراطية Elissa Slotkin.
يذكر أن Woll عثر عليها ميتة خارج منزلها من قبل أحد المارة في حوالي الساعة 6:30 صباحاً يوم السبت، وقد عثر الضباط على أثار للدماء تؤدي إلى داخل منزلها، مما يؤكد على أنها جريمة قتل.
هذا وقد أوضح رئيس الشرطة أن المحققين يعملون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لتحليل الأدلة حول وفاة Woll، وقد شمل ذلك إجراء مقابلات مع بعض الشهود لديهم معلومات تعزز هذا التحقيق.
من الجدير بالذكر أخيراً أن رئيس الشرطة طلب من الجمهور عدم استخلاص استنتاجات سريعة، مؤكداً على أن المزيد من المعلومات ستأتي يوم الاثنين.
المصدر: newsnation

















