تم إطلاق خريطة تفاعلية جديدة من Global Guardian تظهر أجزاء العالم التي تعاني من التوترات الجيوسياسية ومخاطر تصعيد النزاع، وذلك لمساعدة المسافرين في الإطلاع على الدول التي يجب تجنبها.
وفقاً لخريطة Global Guardian فقد تغيرت مكانة الولايات المتحدة واصبحت في فئة المخاطرة المعتدلة للمسافرين، حيث تمتلك البنية التحتية لإدارة معظم الأزمات وتهديدات الأمن الشخصي بسرعة وفعالية، لكن مع ذلك فإن النشاط الإجرامي والإرهاب والكوارث الطبيعية يمكن أن يؤثر على السفر.
المكسيك أيضاً أصبحت الآن مصنفة ضمن فئة المخاطر الكبيرة وذلك بسبب تزايد جرائم عصابات المخدرات والعنف، حيث يتغلل نشاط عصابة الكارتل في العديد من مستويات الاقتصاد والمجتمع المكسيكي، ولا تزال تدفع بالعنف في جميع أنحاء المكسيك، بما في ذلك المناطق السياحية مثل كانكون وبورتو.
بالنسبة لروسيا فقد تسببت الحرب مع أوكرانيا في تصنيف الدولة على ضمن فئة المخاطر أو أنها ليست آمنة تماماً، وذلك نتيجة عدم الاستقرار السياسي وعدم كفاية إنفاذ القانون، وزيادة الإجرام والاضطرابات المتفرقة، بالإضافة إلى وجود رحلات جوية محدودة تغادر البلاد، كما أن الحصول على المال أصبح صعباً بشكل متزايد.
بالنسبة للصين فقد أعادت فتح حدودها هذا العام بعد قيود COVID-19 الصارمة على السفر في السنوات الأخيرة السفر، لكن تدفق الحالات الجديدة والتوترات المتصاعدة مع تايوان يدعو الزوار المحتملين إلى توخي الحذر.