أصدرت الحكومة الكندية تحذيراً من السفر لبعض المناطق في أوروبا مصنفةً إياها على مستوى عالٍ من الخطورة بسبب التهديدات الإرهابية و تأثير الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخراً.
إليكم فيما يلي الدول الأوروبية التي تحذر الحكومة الكندية من السفر إليها :
فرنسا
مستوى الخطورة : يجب توخي درجة عالية من الحذر.
السبب : تصاعدت الإضرابات و المظاهرات احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد في جميع أنحاء فرنسا في الأسابيع الأخيرة، مما قد يعطل الخدمات والمواصلات.
حيث تنصح الحكومة الكندية السياح بمراقبة وسائل الإعلام المحلية و الاستعداد لتعديل الخطط.
إلى جانب ذلك هناك أيضاً خطر متزايد من الإرهاب في أوروبا بما في ذلك فرنسا.
لذلك تحذر الحكومة الكندية من احتمال وقوع مزيد من الهجمات، و تطلب من الزوار توقع زيادة تواجد الشرطة أو الجيش في الأماكن العامة و المواقع السياحية و خاصة في باريس.
السويد
مستوى الخطورة : يجب توخي درجة عالية من الحذر.
السبب : يُنصح السائحون بتوخي مزيد من الحذر في أكبر ثلاث مدن في السويد – ستوكهولم و غوتنبرغ و مالمو – بسبب تصاعد أعمال العنف و القتل المرتبطة بالعصابات.
و وفقاً للحكومة الكندية فإن ” جهاز الأمن السويدي يشير إلى زيادة عدد التهديدات بالهجوم في المعلومات الاستخباراتية التي يعالجها “.
تركيا
مستوى الخطورة : يجب توخي درجة عالية من الحذر.
السبب : في أعقاب الزلزال المأساوي الذي ضرب تركيا ، يجب على السياح تجنب السفر إلى المقاطعات المتضررة مثل قهرمان مرعش و غازي عنتاب ومالاتيا.
حيث تحذر الحكومة الكندية من أن ” هناك خطر لا سيما على الأجانب من الاختطاف في المنطقة “، و بالمثل فإن السفر ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع سورية محظور بسبب تدهور الوضع الأمني.
ألمانيا
مستوى الخطورة : يجب توخي درجة عالية من الحذر.
السبب : مثل الكثير من دول أوروبا تخضع ألمانيا لرقابة مشددة على الإرهاب، حيث تحذر الحكومة من الجرائم التي يرتكبها المتطرفون اليمينيون ضد ” أفراد ينتمون إلى أقليات عرقية أو دينية أو سياسية “.
روسيا
مستوى الخطورة : يجب تجنب السفر.
السبب : نظراً لغزو أوكرانيا أصبحت روسيا الآن محظورة على المسافرين الكنديين.
حيث تعد القيود المفروضة على المعاملات المالية و خيارات الطيران المحدودة بشكل متزايد من بين الأسباب الرئيسية لكن الحكومة تحذر من أن أي شخص يذهب إلى روسيا قد يضطر إلى البقاء في روسيا لفترة أطول من المتوقع و يتأثر بنقص الخدمات الأساسية و يظل غير قادر على سحب الأموال.
إضافة إلى ذلك الكنديون الذين يحملون الجنسية الروسية قد يخضعون للاستدعاء للخدمة العسكرية الإلزامية.