أصدرت حكومة كندا عدداً من تحذيرات السفر للعديد من الوجهات العالمية، بما في ذلك المملكة المتحدة ومصر ونيكاراغوا، وذلك لأسباب مختلفة تتراوح من التهديدات التي تنطوي على الجريمة والاحتيال إلى الإرهاب والاضطرابات المدنية والمظاهرات وغير ذلك.
فيما يلي 5 دول من بين قائمة أكبر ، يجب توخي الحذر عند زيارتها:
☆ المملكة المتحدة
أصدرت حكومة كندا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2022 تحذيراً من السفر إلى المملكة المتحدة بسبب تهديد الإرهاب، حيث أسفرت الحوادث السابقة عن وقوع عدد من الإصابات، بالإضافة إلى حوادث العنف الأخرى مثل الهجمات بالسكاكين وكذلك التفجيرات.
تحث الحكومة جميع المسافرين الذين يزورون المملكة المتحدة على توخي الحذر، لا سيما في الأماكن العامة والأحداث الأخرى بما في ذلك الألعاب الرياضية والأعياد الدينية والاحتفالات العامة وأي أحداث سياسية كبيرة مثل الانتخابات.
☆ السلفادور
أصدرت الحكومة الكندية في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2022 تحذيراً من السفر إلى السلفادور، وحثت جميع المسافرين على توخي الحذر بسبب ارتفاع معدل جرائم العنف، لا سيما في المناطق الأكثر كثافة سكانية بما في ذلك منطقة سان سلفادور الكبرى وسان ميغيل وسانتا آنا.
تشمل جرائم العنف المرتكبة في جميع أنحاء السلفادور أعمال الاعتداء والسطو المسلح والقتل.
☆ مصر
حثت الحكومة الكندية المسافرين إلى دولة مصر على توخي الحذر بسبب الوضع الأمني المتقلب وخطر ما وصفته
بـ ” الإرهاب “.
وقالت الحكومة أنه على الكنديين تجنب السفر إلى شمال سيناء والصحراء الغربية ومنطقة الحدود الليبية بسبب ” النشاط الإرهابي” والعمليات العسكرية المستمرة من قبل القوات المسلحة المصرية .
كما يجب تجنّب السفر غير الضروري إلى جنوب سيناء بسبب خطر ما سمته ” الإرهاب” .
لمزيد من التفاصيل يمكنك الضغط على الرابط التالي :
☆ مولدوفا
أصدرت الحكومة الفيدرالية تحذيراً من السفر لمولدوفا، وذلك بسبب آثار النزاع المسلح في أوكرانيا، وطلبت الحكومة تجنب السفر إلى ترانسنيستريا في شمال شرق مولدوفا بسبب الحرب المستمرة، حيث أن القدرة على تقديم الخدمات القنصلية في هذه المنطقة محدودة للغاية.
السبب الأخر هو انتشار الجريمة في جميع أنحاء البلاد، حيث أن الجرائم الصغيرة مثل النشل ونهب الحقائب تحدث بشكل متكرر لا سيما في العاصمة كيشيناو.
☆ نيكاراغوا
طلبت الحكومة الفيدرالية من الكنديين المسافرين إلى نيكاراغوا توخي الحذر بسبب الوضع الأمني المتقلب، كما حذرت أيضاً من السفر إلى ساحل نيكاراغوا بسبب العاصفة الاستوائية جوليا.
ذكرت الحكومة أيضاً أن هناك زيادة في معدلات الجريمة في جميع أنحاء نيكاراغوا، بما في ذلك السطو المسلح والاعتداء الجنسي، وطلبت من المسافرين إيلاء اهتمام خاص لمناطق مثل غرناطة وماناغوا وسان خوان ديل سور.