حدثت الحكومة الكندية دليل إرشادات السفر الخاص بها عبر موقعها على الإنترنت، محذرةً من السفر إلى فرنسا بسبب الاحتجاجات المستمرة على إصلاح نظام المعاشات التقاعدية و مخاوف تحول المظاهرات السلمية إلى أعمال عنف.
إليكم ما يجب معرفته عن الوضع الحالي في فرنسا :
هل يسمح للكنديين بالسفر إلى فرنسا؟
تنصح كندا المسافرين إلى فرنسا ” بممارسة درجة عالية من الحذر “.
حيث وضعت الحكومة البلاد في حالة تأهب صفراء مما يعني أن هناك ” مخاوف تتعلق بالسلامة و الأمن أو أن الوضع قد يتغير بسرعة “.
و توصي الحكومة الكندية بمتابعة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات و الاستعداد لإجراء تغييرات سريعة على خط سير الرحلات إلى البلد الأوروبي.
ما هي المناطق الأكثر تضرراً من الاحتجاجات ؟
تواجه المدن الكبرى في فرنسا، بما في ذلك باريس و ليون و مرسيليا و ليل و بوردو احتجاجات مستمرة مع إعلان النقابات عن إضراباتٍ على مستوى البلاد.
حيث نزل حوالي 740.000 شخصٍ إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد في 28 آذار/مارس، مما أدى إلى اشتباكاتٍ بين قوات الأمن و المتظاهرين.
في حين من المتوقع أن تنطلق الموجة التالية من الاحتجاجات بتفويض من النقابات في 6 نيسان/أبريل.
كيف تأثر النقل في فرنسا بالاحتجاجات ؟
استهدف المتظاهرون بعض المطارات مثل Charles de Gaulle و مواقع Orly و Biarritz الإقليمية، مما أدى إلى تأخيرات كبيرة في الرحلات.
و في باريس قطع المتظاهرون سكة الحديد في محطة Gare de Lyon.
كما أبلغت خدمة المترو وسط المدينة عن عمليات إغلاق متكررة مرتبطة بالإضرابات منذ بداية العام، مع إلغاء عدة رحلات للقطارات عالية السرعة بين المدن في أيام الإضراب.